إجراءات أمنية مشددة فى الذكرى الثانية للثورة الليبية

 
 
 
 
تشهد ليبيا اليوم ذروة الاحتفالات بالذكرى الثانية للثورة التى اطاحت بنظام العقيد معمر القذافى، وأعلن رئيس الوزراء الليبى على زيدان أن قوات الأمن تتواجد فى حالة تأهب قصوى خلال فترة الاحتفال.
وبدأت الاحتفالات بذكرى ثورة 17 فبراير وسط إجراءات أمنية مشددة شملت غلق الحدود الليبية تحسبا لحدوث اضطرابات وأن يستغل أنصار القذافى الاحتفالات لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد.
وأشار شهود العيان إلى أن بعض الليبيين بدأوا يتجمعون فى ساحة الشهداء بالعاصمة طرابلس التى يتوقع أن يحتشد فيها الآلاف اليوم الأحد للاحتفال بذكرى الثورة.
وذلك بعد أن قررت السلطات الليبية إغلاق الحدود مع تونس ومصر والاكتفاء بتشغيل مطارى طرابلس وبنغازى، وكانت وسائل الإعلام الغربية قد رصدت توزيع منشورات مجهولة المصدر فى العاصمة تدعو إلى «انتفاضة شعبية» وإسقاط النظام»، وهو ما اعتبر دعوة صريحة من أنصار النظام السابق إلى إحداث اضطرابات، وصدرت دعوات أخرى للتظاهر من أنصار الفيدرالية فى بنغازي، ومن حركات شبابية يطالب بعضها باقصاء مسئولى العهد السابق وحل الميليشيات.
فى غضون ذلك استهدف مجهولون سيارة أحد القادة العسكريين بمدينة بنغازى أمس الأول بتفجير أدى إلى تدمير المركبة دون إحداث أى خسائر بشرية.. وأشارت وكالة الأنباء الليبية «وال،» إلى تعرض سيارة آمر كتيبة التدخل السريع التابعة للواء الأول للمشاة بمدينة بنغازى، لعملية تفجير بواسطة قنبلة مصنعة محليا، من قبل مجهولين قاموا باستهدافها أمام منزله، وسط المدينة دون حدوث أى أضرار بشرية.