الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيس حزب الإصلاح لـ«روز اليوسف»: اطالب الرئيس بفرض شروطه علي «الإنقاذ» قبل الحوار




قال «عطية عدلان» رئيس حزب الإصلاح إن الحزب من اوئل الاحزاب الاسلامية في مصر وقد دعينا لتأسيس الحزب في 12 يونيو 2011 .. ولكن لظروف خارجة عن ارادتنا تأجل اطلاق الحزب..  مشيرًا الي ان الحوار مع  الرئيس الذي دعا إليه دعوة جيدة ولكن اعترض علي دعوته لجبهة الإنقاذ قبل ان يشترط عليها اولا ان توقف وتنهي هذه المهازل في الشارع.

وطالب عدلان حزب النور بأن ينفضوا أيديهم من الحوار مع جبهة الإنقاذ  ويراجعوا انفسهم ويعودوا من هذا الطريق الذي ربما يغرقهم وربما بعد فترة سيعودون الي رشدهم وأن هذه المبادرة ليست سوي دعم وتقوية لجبهة الإنقاذ وليس من حق الرئيس ان يفتح حوارا حول التعديلات الدستورية وليس من حق احد سوي الشعب ومن أراد التعديلات فعليه ان ينزل الي الشعب.
■ ما الإضافة التي يسعي الحزب إلي تقديمها في الفترة المقبلة؟
 - نسعي الي ان تكون الاضافة في البرنامج العملي الذي يطرحه لمعالجة الازمة الاقتصادية، وكذلك الرؤية الواضحة للحزب بينما الكثير من الاحزاب ترتبك بالنظر الي الوضع الحالي فإن حزب الاصلاح يملك رؤية واضحة تنطلق من الثوابت الصحيحة و ما يدار الآن في الشارع يعتبر سطوًا علي الشرعية واعتلاء علي الدولة وتجاوزا لإرادة الامة وهذا لا يصح مع بقاء الدعوة الي الحوار الوطني لكن حوار حول ماذا ولابد ان يكون حول قضايا كبري مصيرية تهمه.
■ أي حوار تقصد هل هو حوار الرئيس الذي دعا له أم حوار حزب النور؟
- حوار الرئيس دعوة جيدة ولكن اعترض علي دعوته لجبهة الانقاذ قبل ان يشترط عليها اولا ان توقف وتنهي هذه المهازل  في الشارع ولا يصح للرئيس وهو في موقع الرئاسة وهو يمثل هذا الشعب ان تشترط عليه جبهة الإنقاذ.. وانما يجب عليه هو ان يشترط عليها.. ولا يصح ان يدعوها للحوار وهي ترتكب هذا في الشارع او تحمي ما يجري في الشارع وكل هذا لايصح.. وكان يجب ان يشترط عليها ان تنهي هذا في الشارع لانها هي من دعت الي النزول وهي تري بعينها ما يجري في الشارع.. اما مبادرة حزب النور فلا نوافق عليها ونعتبرها مجرد دعم وحمل لأجندة جبهة الإنقاذ ولا احسب اخواننا في النور يتعمدون لاضرار البلاد واعتبرهم اجتهدوا فأخطأوا وهذا خطأ كبير ولا يغتفر الا بأن ينفضوا ايديهم منه ويراجعوا انفسهم ويعودوا من هذا الطريق الذي ربما يغرقهم وربما بعد فترة سيعودون الي رشدهم وان هذه المبادرة ليست سوي دعم وتقوية لجبهة الانقاذ وليس من حق الرئيس ان يفتح حوارا حول التعديلات الدستورية وليس من حق احد سوي الشعب ومن اراد التعديلات فعليه ان ينزل الي الشعب.
■ هل سيدخل الحزب في تحالفات خلال الانتخابات المقبلة؟
- ندرس التحالفات وهناك مشاورات ولكن لم يحسم الأمر بعد.
■ ما مرجعية حزب الإصلاح؟ وهل تعتبره حزبا سلفيا؟
- نعترض علي تسميته بأنه سلفي والسلفية فقط في الدعوة والمحاضر الشرعية ولكنه حزب سياسي ذو مرجعية اسلامية وليس سلفيًا.
■ هل ظهور أحزاب سلفية جديدة للساحة سيؤدي إلي مزيد من التشرذم السلفي؟
لم تكن التعددية في يوم من الايام سببا للفرقة.. وانما لها اسباب اخري وهي تلبي الاختلاف في الرؤي والتفكير وتلبي تنوع المحاضر التي نشأت منها الاحزاب وتثري الساحة وتغذيها برؤي مختلفة.. ولكن اسباب الفرقية هي الا نعي، ألا نحترم الآخر او نري انفسنا في الساحة ولا نري الآخرين أو نغض الطرف عن انجازات الآخرين أو نحدث الخلاف بسبب ازمات نفسية او امور شخصية.
- هل كثرة الأحزاب السلفية أو التعددية الإسلامية تصب في صالح التيار المدني؟
لا اعتقد أن هناك انشقاقًا ولكن هو اختلاف في الرؤي والمواقف ولا شك ان مبادرة حزب النور لا نقول أدت الي شرخ او انشقاق ولكن الي تحفظ الاحزاب الاسلامية الاخري كالحرية والعدالة.. وأعتبر هذا نوعًا من الخلاف المتابين لكن الظروف ان يرجع المخطئ عن خطئه ولكن برفق ولين واقناع لكي يعود عن خطئه.
■ بماذا تبرر رفض الإنقاذ مبادرة الرئيس للحوار وتجلس للحوار مع حزب النور؟
- جبهة الانقاذ او ما تسمي نفسها بانها انقاذ هي استبداد الاقلية واستبداد المعارضة والعجيب انه يصدر من الاقلية.. فهي ترفض حوار وفي ذات الوقت تمارس أساليب غير شرعية وغير سوية بمقياس الاداءالمحترم.. ولا نعتبرها معارضة ولكن نوعًا من الاستبداد للأقلية وهي لا تقبل الحوار مع الآخرين لانها لديها اجندة خاصة وأهداف خاصة وهي تريد إسقاط الرئيس علي وجه التحديد وهذا العمل يعتبر مراهقة سياسية.
■ ما سبب اعتراضك علي لقاء النور بجبهة الإنقاذ في الوقت الذي قابلهم  فيه الشيخ حسان  ولم يعترض أحد علي ذلك؟
هناك فرق بين لقاء الهيئات ولقاء الشخص وأن يلتقي فرد داعية بهذه الكيانات ولقاء حسان كان من باب الدعوة والتآلف ومن باب النصح والإرشاد ولم يتبن مشروعًا ولا مبادرة ولكنه رجل يمارس دوره كداعية.
■ ما موقفكم من الفتاوي التي ظهرت مؤخرا بقتل المعارضة؟
هناك فتاوي من جانب الإسلاميين يقابلها فتاوي أخري عندما افتي الشيخ محمود شعبان بفتواه.. كذلك هناك خطيب التحرير اليساري أفتي بما هو اشنع وافظع من ذلك ونعترض علي كل هذه الفتاوي.
■ ما تعليقك علي الدعوات المتكررة الي العصيان المدني كوسيلة ضغط علي الرئيس؟
- دعوة العصيان المدني هي دعوة الي التخريب ويجب أن يحاسب الداعي إليها قانونا وهي دعوة الي اسقاط البلاد.
■ ما الأهداف التي يسعي حزب الإصلاح إليها في الانتخابات المقبلة هل سينافس علي جميع المقاعد؟
- سندخل الانتخابات المقبلة بعدد مناسب وجيد لكن لا نسعي الي أعداد كبيرة في هذه المرحلة.. ولكن نخطو بخطوة وئيدة تتناسب مع امكانياتنا المادية والبشرية.