الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الجاسوس الأردني للمحكمة: «يعني زكريا عزمي يطلع من الحبس.. وأنا أفضل مسجون»




كتب ــ نسرين صبحي ورمضان أحمد
واصلت محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار عادل عدلي، نظر ثاني جلسات محاكمة الجاسوس الأردني بشار إبراهيم أبو زيد مهندس اتصالات المتهم بالتخابر لصالح دولة إسرائيل وذلك بعد تنحي الدائرة الأولي عن نظر القضية لاستشعارها الحرج.
وفي مفاجأة من العيار الثقيل خرج المتهم من قفص الاتهام تمهيداً لإدخاله إلي غرفة المداولة وتبين أنه دون بخط اليد علي ملابسه من الأمام والخلف عبارات تقول «لا لمحاكمات الطوارئ» المادة 75 من دستور مصر تقر الحق في المحاكمة الطبيعية وتنص علي أن المحاكمة الاستثنائية محظورة، وردد المتهم عبارات قال فيها: هذا دستوركم انتم الذين استفتيتم عليه لا اعلم ان كان التصويت صحيحاً أو خطأ لكنه قانونكم الأعلي الذي يجب أن تطبقوه من حقي إخلاء سبيلي انا محبوس بدون أوراق وتجاوزت فترة الحبس الاحتياطي 18 شهراً ومن حقي إخلاء سبيلي مثل كثيرين امثال زكريا عزمي وردد في النهاية حسبي الله ونعم الوكيل، وأكد أن السفارة الأردنية في مصر مثلها مثل سفارتكم في الأردن لا تهتم بمواطنيها ولا تسعي للحفاظ علي حقوقهم وتعتبرهم مثل الحطب الذي يشعلون به النيران .
وطالب الدفاع بإخلاء سبيل المتهم، واستناداً إلي المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية المعدلة، وتمكينهم من تصوير محاضر الجلسات وتفريغ اللاب توب المضبوط وما يحتويه من إيميلات، ،إضافة لطلبه التمكين من رفع قضية في المحكمة الدستورية العليا لعدم دستورية نظر القضية أمام محكمة الطوارئ .
كانت نيابة أمن الدولة العليا، قد اسندت إلي المتهمين الأردني والإسرائيلي قيامهما بتمرير المكالمات الدولية المصرية إلي داخل إسرائيل، بهدف السماح لأجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية بالتنصت عليها، والاستفادة بما تحمله من معلومات ورصد أماكن تواجد وتمركز القوات المسلحة وقوات الشرطة وأعدادها وعتادها وإبلاغها إلي إسرائيل علي نحو يضر بالأمن القومي المصري .