السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

على خلفية إقالة «علم الدين» .. «النور» يفتح النار على «الإخوان» و«الرئاسة» ويهدد : سنكشف بالمستندات اختراق «الجماعة» للجهاز الإدارى




دخلت العلاقة بين حزب «النور» وجماعة الإخوان المسلمين نفقا مظلما وذلك على خلفية إقالة القيادى بالحزب خالد علم الدين من منصب مستشار رئيس الجمهورية لشئون البيئة وفتحت قيادات النور خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته امس النار على «الإخوان» ومؤسسة الرئاسة.

 
 
 
وقال علم الدين انه كان يريد الاستقالة منذ شهور لعدم رضاه عن أداء مؤسسة الرئاسة والحكومة، مشيرًا إلى أنه ابلغ الرئيس بعدم مقدرة فصيل واحد على النهوض بالبلاد أو الانفراد بالحكم.
وأوضح أن انتقاده للرئيس والجماعة ومطالبته بأن تكون مصر دولة مؤسسات لا دولة أسراب خفية أدى لإقالته.
فيما قاطعه نادر بكار المتحدث الإعلامى للحزب معلنا أن محمد فؤاد جاب الله المستشار القانونى للرئيس أبلغه اعتذار الرئاسة عما حدث -وهو الأمر الذى نفاه جاب الله فيما بعد- مما تسبب فى بكاء علم الدين الذى طالب رئيس الجمهورية بتقديم اعتذار رسمى مؤكدا أنه لن يتنازل عن ذلك، وكشف علم الدين أنه لم يتقاض أى مبلغ طوال عمله فى مؤسسة الرئاسة بل كان ينفق من ماله الخاص على حد قوله.
ثم بكى علم الدين مرة أخرى قائلا: «يصعب على أى إنسان التشهير به ثم الاكتفاء بالإعتذار بكلمة كأن شيئا لم يكن».
وأشار المستشار السابق لشئون البيئة أنه أنقطعت صلته بمرسى منذ ثلاثة اشهر من تسلمه منصبه كاشفا أنه طلب من د.باكينام الشرقاوى مقابلة الرئيس أكثر من مرة لكنه فشل.. مشددا على رفضه لتقلد أى قلادة أو منصب وأنه سيعود لعمله بالجامعة.
وأكد أنه سيذهب للنائب العام للتحقيق فى الاتهامات التى وجهتها له مؤسسة الرئاسة باستغلال موقعه لتحقيق مكاسب خاصة.
وقال: «أنا لا اعرف كيف يفكر الرئيس وحزب الحرية والعدالة حتى الآن»، من جانبه اكتفى بسام الزرقا مساعد رئيس الجمهورية بإعلان استقالته من الرئاسة دون إبداء أى توضيحات.
من جانبه قال أشرف ثابت القيادى بالحزب ووكيل مجلس الشعب السابق لـ«روزاليوسف»: إنه يملك مستندات تثبت اخونة الدولة فى الـ27 محافظة على المستوى الإدارى مضيفا أنه سيكشف عنها خلال الأيام المقبلة.
كانت مصادر قد كشفت لـ«روزاليوسف» عن اتصالات بين قيادات النور والرئاسة ووجهت خلالها القيادات له اللوم معتبرة أن الإقالة كانت لأسباب سياسية وطالب الحزب بتحقيق نزيه وتقديم مستندات حول الاتهامات التى وجهت لعلم الدين، فى حين اعتبر رفعت السعيد رئيس حزب التجمع الإقالة سياسية بسبب مبادرة النور.