الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

السلفيون لـ«الإخوان»: «مات الكلام»!




كتب - فريدة محمد- ناهد سعد- محمود محرم

وصلت الخلافات بين حزب النور وجماعة الإخوان المسلمين ذروتها بعد إقالة خالد علم الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون البيئة من منصبه مساء أمس الأول.. الأمر الذي دفع قيادات النور لعقد مؤتمر صحفي صباح أمس للكشف عن خلفية الإقالة.
«علم الدين» أكد أن إقالته جاءت لأسباب سياسية بحتة بسبب انتقاداته المستمرة للرئيس وللإخوان وتأكيده الدائم علي أن تكون مصر دولة مؤسسات لا دولة أسراب خفية وتابع «علم الدين» قائلا: «كنت أريد الاستقالة منذ شهور لعدم رضائي عن أداء مؤسستي الرئاسة والحكومة وأنا الآن متمسك بالذهاب للنائب العام للتحقيق في الاتهامات التي وجهتها له الرئاسة باستغلال منصبه لتحقيق مكاسب خاصة».
وفي محاولة من الرئاسة لحل الأزمة، قال نادر بكار المتحدث الإعلامي للنور: إنه تلقي اتصالا من محمد فؤاد جاب الله مستشار الرئيس للشئون القانونية اعتذر فيه عما حدث تجاه «علم الدين».
 ولم تمر دقائق علي تصريح بكار حتي نفي «جاب الله» اتصاله بالمتحدث الإعلامي مما دفع مستشار الرئيس المقال للبكاء مطالبا رئيس الجمهورية بتقديم اعتذار رسمي وقال علم الدين باكيا: «يصعب علي الإنسان أن يتم اتهامه ثم الاكتفاء بالاعتذار بكلمة».
وأشار المستشار المقال إلي انه انقطعت صلته بمرسي منذ ثلاثة أشهر منذ تسلمه منصبه، كاشفا أنه طلب من د.باكينام الشرقاوي مقابلة الرئيس أكثر من مرة لكنه فشل.
وأعرب علم الدين عن سعادته بترك العمل في الرئاسة لأنه لا يحب العمل مع أناس لا يتوافق معهم مشددا علي رفضه لتقلد أي قلادة أو منصب وأنه سيعود لعمله بالجامعة.
بسام الزرقا مساعد الرئيس دخل أيضا في صلب الصراع، عندما أعلن في المؤتمر استقالته من منصبه رافضا الحديث عن أي شيء آخر.
فيما قال أشرف ثابت القيادي السلفي ووكيل مجلس الشعب السابق إنه سيكشف بمستندات خلال ايام أخونة الجهاز الإداري للدولة في الـ27 محافظة.
بينما كشفت مصادر أن حزب النور طالب الرئاسة بضرورة إجراء تحقيق نزيه وشفاف وتقديم مستندات تثبت الاتهامات التي تم توجيهها لـ«علم الدين».