الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

واشنطن تتأهب لتوسيع دورها العسكرى فى مالى




أعدت القناة الثانية الإسرائيلية تقريرا عن التطورات التى شهدتها الساحة الأفريقية فى مالى، متناولا علاقة إسرائيل بأفريقيا، وأوضح التقرير أن المنظمات التابعة للقاعدة تقيم مركزا فى القارة السمراء، لضمان الإمدادات باتجاه سيناء ومنها لقطاع غزة.

 

وحذر التقرير من أن إحكام قبضة المنظمات الإرهابية فى القارة الأفريقية يؤثر على المصالح الإسرائيلية، خاصة فى الوقت الحالى حيث تنشط فى قطاع غزة منظمات سلفية تقيم علاقات مع تنظيم القاعدة، ومنها «جيش الاسلام» التى تتلقى الأموال والسلاح من نشطاء «القاعدة» فى أفريقيا ، أيضا العتاد العسكرى الذى يصل الى السودان ـ وجزء منه ينتج هناك بمساعدة إيرانية ـ ثم يتم تهريبه الى مصر وبمساعدة قبائل بدوية، وزعم التقرير أن «جيش الإسلام» كان مشاركا فى اختطاف الجندى الإسرائيلى «جلعاد شاليط»، وينشط ضد رعايا غربيين يتواجدون فى غزة.

 

وأبدى التقرير قلقه تجاه إعلان «جيش الإسلام» عن عزمه تحويل غزة إلى إمارة إسلامية، وهو نفس القلق الذى ينتاب حماس من هذه الحركة المتطرفة، حيث وقعت كثير من المواجهات العنيفة فى القطاع بين حماس وجيش الإسلام. وأوضحت القناة أن المسئولين فى إسرائيل متيقظين لما يحدث فى القارة السمراء، مشيرة إلى عمليات قامت بها اسرائيل عدة مرات فى السودان ضد معسكرات تدريب ومصانع لإنتاج السلاح وقوافل كانت فى طريقها إلى غزة، بالإضافة إلى مساعدة  اسرائيل للجيش الكينى فى حربه ضد عناصر منظمة «الشباب».

 

 فى سياق متصل، كشف نواب بالكونجرس الأمريكى عن استعدادات لتوسيع الدور العسكرى فى مالى بعد الانتخابات، حيث رجح السيناتور «كريس كونز» أن تقوم بلاده بدور عسكرى أكبر فى مالى بعد إجراء الانتخابات هناك.

 

وأوضح «كونز» الذى يترأس اللجنة الفرعية للشئون الخارجية فى الكونجرس أن بلاده لا تستطيع التعاون مباشرة مع الجيش المالى ما لم تحكم حكومة منتخبة ديمقراطية المسئولين الحاليين الذين تسلموا السلطة إثر انقلاب.