الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الوطنى السورى»: «حزب الله» يسعى لنقل النموذج اللبنانى إلى دمشق




فى تطور جديد من جانب الإدارة الأمريكية تجاه الشأن السورى قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: إن الرئيس باراك أوباما قد يعيد النظر بشأن الأزمة السورية باتخاذ قرار لتسليح المعارضة. وأضافت الصحيفة: إن أوباما سبق أن عارض خططا لكبار مسئولى الأمن القومى فى بلاده، بتقديم الدعم العسكرى للثوار.

 

وأكدت الصحيفة أن قرار أوباما بعدم تزويد المعارضة بالأسلحة كان ناجما عن التردد والخشية من وصولها إلى أياد غير موثوقة، واستخدامها ضد مصالح إسرائيلية وأمريكية.وقال أحد كبار المسئولين فى الإدارة الأمريكية إن قرار عدم تسليح المعارضة ليس قرارا نهائيا، فكلما تطورت الأوضاع فإن الثقة تزداد فى أن أوباما قد يعيد النظر برأيه السابق.

 

وأضافت نيويورك تايمز: إنه رغم كل تحفظات أوباما، فإن البيت الأبيض يطرح كل الخيارات على الطاولة، مضيفة: إن امريكا بمرور الوقت اصبحت تثق فى المعارضين السوريين. فى السياق نفسه أشارت صحيفة الاندبدنت البريطانية فى عددها الصادر امس إلى استمرار روسيا فى دعم نظام الأسد بالسلاح، موضحة أن هناك اتهامات وجهها دبلوماسيون غربيون إلى حكومة موسكو بالرجوع  عن وعودها بوقف الدعم العسكرى للحكومة السورية.

 

وترى الصحيفة البريطانية أن إمداد سوريا بالأسلحة الروسية لم يتوقف، فى الوقت الذى يؤكد المسئولون الروس أن موسكو تلتزم بعقود صفقات السلاح التى وقعتها مع دمشق علما بأنه لا يوجد قرار من مجلس الأمن يحظر بيع الأسلحة إلى سوريا. فى المقابل وصف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطرى حمد بن جاسم بن جبر آل ثان قرار الاتحاد الأوروبى بعدم رفع الحظر عن تزويد الثوار بالسلاح بأنه غير صائب، مشيدًا اقتراح المبعوث الدولى إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى بإجراء حوار بين المعارضة والنظام مطالبًا بتوفير عطاء دولى لضمان نجاحه.

 

 من ناحية اخرى توجه كل من  نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية ومحمد كامل عمرو وزير الخارجية المصرى الى موسكو للمشاركة فى المنتدى العربى الروسى الذى تبدأ فعالياته اليوم  بحضور كل من وزراء خارجية العراق، ولبنان، وليبيا، والكويت، ومن المقرر ان يكون الملف السورى والمبادرات المطروحة من أولويات المناقشة لإيجاد حل سلمى للأزمة.

 

بينما نفى حزب الله اللبنانى ما تردد عن سقوط قتلى بصفوفه خلال معارك قرب حمص بسوريا، أكد عضو الأمانة العامة فى المجلس الوطنى السورى المعارض مؤيد غزلان أن مجموعات تابعة للحزب تحاول اقتحام قرى بالمنطقة، وإقامة تنظيم «رديف» على الأراضى السورية. واتهم غزلان الحزب بالسعى لتحويل المنطقة لما يشبه جنوب لبنان من خلال السيطرة عليها وبناء مليشيا خاصة فيها»، مضيفا أن هناك قرى شيعية، يستخدمها لخلق رديف له فى سوريا.

 

ميدانيا أفاد ناشطون سوريون بأن نحو 50 شهيدًا سقطوا وأصيب آخرون جراء إطلاق قوات النظام  صاروخا على منازل مدنيين فى حلب. وفى دمشق ذكر ناشطون أن الثوار تصدوا لمحاولة قوات النظام اقتحام داريا ودروشا ومخيم خان الشيح، كما هاجموا حاجزى سيدى مقداد ونور الشام ودمروا ثلاث دبابات حاولت دخول مدينة زملكا، وقصفوا اللواء 39 فى عدرا بقذائف الهاون والدبابات.