عمرو موسي: «السنوات الأربع» المقبلة حياة أو موت

 
 
 
نظمت حملة ترشيح عمرو موسي لرئاسة الجمهورية جولة انتخابية لمرشحها في محافظات الصعيد منذ مساء أمس الأول شهدت عدة مؤتمرات بمحافظات الأقصر وقنا وسوهاج.
 
وقال موسي في مؤتمر شعبي بقرية المحروسه.. مركز قنا الذي شهده أكثر من 3 آلاف مواطن: أن الصعيد كان منسياً ولن يهمش بعد اليوم فلدينا برنامج طموح تم إعداده بعد دراسات عميقه في كل المجالات، ونعتبر أن السنوات الأربع القادمة بمثابة حياة أو موت وعلينا جميعا أن نستجمع كل قوانا لنحقق القفزة التي نريدها مشيرًا إلي أن التعليم في مقدمة الأولويات لأنه أساس تقدم الدول، وشهد تراجعا كبيرا خلال السنوات الماضية تجعل الإصلاح بلا جدوي، كما أن الزراعة تحتل موقعا متميزا في البرنامج الذي يتضمن الاهتمام بالفلاح وجعله محور الاهتمام وإعادة تشكيل بنك التنمية الزراعي علي أساس أن يكون المزارع محور اهتمامه وليس ممولا له.
 
وفي زيارته لمطرانية الأقباط الأرثوذكس بمحافظة سوهاج أمس، أكد عمرو موسي علي أنه ﻣﻦ ﺣﻖ ﻛﻞ ﻣﺼﺮي أن ﻳﻌﻴﺶ – ﺑﺼﺮف اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ اﻟﺪﻳﻦ أو الجنس أو اﻟﻠﻮن – ﻣﻮاﻃﻨﺎً ﻛﺎﻣﻞ المواطنة كريماً وﺣﺮاً، ﻣﺘﻤﺘﻌﺎً بجميع ﺣﻘﻮﻗﻪ وﺣﺮﻳﺎﺗﻪ اﻟﺘﻲ ﻛﻔﻠﺘﻬﺎ ﻟﻪ اﻟﺸﺮاﺋﻊ اﻟﺴﻤﺎوﻳﺔ.
 
وأوضح موسي أن مصر في الفترة المقبلة تحتاج إلي رئيس ذي مرجعية مختلفة حتي يحدث توازنا بين القوي السياسية المسيطرة علي البرلمان والقوي السياسية الأخري  مشيرًا إلي أن الثورة أدت إلي روح جديدة في المجتمع المصري، قائلاً ليس من مصلحتنا أن نقتل روح الثورة أو نخنقها وهناك من يحاولون ذلك ، بل يجب أن يعمل الجميع علي تحقيق أهدافها.
 
وأشار إلي أن الرئيس القادم  لن يستطيع أن يمسك بكل الخيوط ولكن سيكون له رأي في إطار كونه رئيسًا دستوريًا وعليه هو والبرلمان أن يتعاملا سويا.
 
كما أوضح موسي إلي دستور 1954 والمعروف بدستور الدكتور السنهوري ووصفه بأنه أفضل الدساتير المصرية.