ثورة يناير فى الجزء الثانى من«الجزيرة»
سهير عبد الحميد
يواصل السيناريست محمد دياب والمخرج شريف عرفة كتابة أحداث الجزء الثانى من فيلم «الجزيرة» الذى قام ببطولته منذ سنوات أحمد السقا وهند صبرى وخالد الصاوى والذى تدور احداثه فى عام 2013 والذى يتطرق للتطورات التى حدثت لمنصور الحفنى عقب هروبه من السجن بمساعدة مسئولين كبار فى الدولة كانوا متورطين معه فى تجارة المخدرات من الباطن.
وقد كشف المنتج محمد حسن رمزى أن أحداث الفيلم تجبر صناع الفيلم على التطرق لثورة 25 يناير وتأثيرها على بطل الأحداث خاصة أن المسئولين الذين كان يتعامل معهم لهم علاقة وثيقة بنظام مبارك وبعد الثورة كل شخصية منهم واجهت مصيرها وبالتالى فحديث الفيلم عن الثورة سيكون طبيعياً وليس مجرد اقتحام علاوة على أن المؤلف محمد دياب والمخرج شريف عرفة كانا فى الميدان منذ الأيام الأولى للثورة.
وأضاف رمزى أن فكرة تقديم جزء ثان «للجزيرة» كانت فى نية فريق عمل الفيلم منذ البداية بدليل أن نهاية الجزء الأول كانت مفتوحة والا كانت نهاية «منصور الحفنى» هى القتل.
وأشار رمزى إلى أنه عرض على أبطال الجزء الثانى ومعظمهم رحبوا بالفكرة جداً ولم يعتذر أى منهم حتى الآن خاصة أحمد السقا وهند صبرى بل وابدوا سعادتهم بتقديم الجزء الثانى لرغبتهم فى إعادة نجاح الجزء الأول علاوة على حاجة السينما لفيلم ضخم ومميز مثل الجزيرة.
يذكر أن فيلم «الجزيرة» بطولة أحمد السقا ومحمود ياسين وهند صبرى وزينة ومحمود عبد المغنى وخالد الصاوى وعبد الرحمن أبو زهرة وتأليف محمد دياب واخراج شريف عرفة وانتاج 2007 ومأخوذ عن قصة حقيقة لتاجر مخدرات الشهير «عزت الحفنى».
