السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حفيدة عباس حلمى الثانى تهدد عرش الطامعين فى قصر السلاملك والمنتزه





«تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن» ففى الوقت الذى تستعد فيه الآن شركات الإدارة الفندقية للفوز بمناقصة وزارة السياحة لإدارة فندق قصر السلاملك التاريخى درة منطقة المنتزه فى محافظة الاسكندرية بعد انتهاء عقد إدارة الفندق العريق من قبل شركة سان جوفانى المملوكة لرجل الاعمال السكندرى وسيم محيى الدين تقدمت فاطمة الزهراء جمال الدين بكير خورشيد حفيدة الخديو عباس حلمى الثانى بمذكرة عاجلة مشفوعة بصور من جميع الحجج والأسانيد تؤكد ملكيتها لهذا الفندق أهمها أنها الوريث الشرعى لأملاك الخديو عباس حلمى الثانى باعتبارها حفيدة الأمير لؤى برنجى وينجى سوارى المشهور بصالح باشا فريد.. مؤكدة أن هيئة الأوقاف أدعت ملكية كل املاك الخديو عباس حلمى عام 1920 بعقود موثقة فى الشهر العقارى وهو ما جعل أملاك الخديوى تخرج من دائرة التأميم فى الستينيات عبر هذا الادعاء المغلوط.
 
أكدت الوريثة طبقا للمستندات التى أحضرتها لـ«روزاليوسف» أن وزارة الاوقاف تحايلت واستولت على جميع أملاك الخديو لأنها كانت ناظرًا مؤقتًا على الأوقاف الأهلية بأمر عال من الملك فؤاد وكان فى ذلك الوقت حسين درويش ممثلاً عن الاوقاف المصرية ومحمود شكرى ممثل عن أوقاف السلطنة وكان الاثنان يقومان بشراء الاملاك لصالح دايرة عباس باشا حلمى الثانى طبقا لما يؤكده العقد الفرنساوى رقم «35800» وعقد الشراء الخاص بأملاك عباس حلمى الثانى بالقطر المصرى، كما أن الصيغة التنفيذية الملحقة بالعقد الفرنساوى تثبت أن قصر السلاملك ومشتملاته ومنطقة المنتزه تخص أوقاف السلطنة التابعة لعباس حلمى الثانى.
 
شددت الزهراء على أن هيئة الأوقاف قد ادعت أن العقد الفرنساوى مسجل فى الشهر العقارى وهو ما يؤكد تحايلها حيث إنه عام 1920 لم يكن يوجد شهر عقارى وكانت العقود تسجل فى المحكمة المختلطة وهو الأمر الذى جعل المحكمة تحدد جلسة 11 مارس المقبل للنظر فى دعواها بامتلاك قصر السلاملك والمنتزه.