وقفة احتجاجية بالكاتدرائية ضد تصريحات البابا الرافضة للعصيان

نظم عدد من النشطاء الأقباط وقفة احتجاجية مساء أمس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لرفض التصريحات السياسية الأخيرة للبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الأقباط الأرثوذكس.

 

وقال النشطاء فى دعوتهم التى وجهوها للشعب القبطى إننا نطالب البابا بتنفيذ وعده الذى قطعه عقب توليه الكرسى المرقسى بعدم الحديث فى السياسة مؤكدين أنهم يرفضون الخلط بين الدين والسياسية مطالبين البابا بالاهتمام بالجانب الرعوى".

 

فى السياق ذاته: قال هانى رمسيس عضو المكتب السياسى لاتحاد شباب ماسبيرو: إنه لا توجد علاقة بين الاتحاد والوقفة التى ينظمها بعض النشطاء اليوم بالكاتدرائية المرقسية.

 

واستطرد قائلاً: «اتحاد شباب ماسبيرو ليس له اى علاقة بالدعوة للوقفة أمام الكاتدرائية أو من ينظمها (مع احترامى الكامل لحقهم) فى التعبير عن آرائهم».

 

وأضاف : «هناك تصريحات لقداسة البابا عن الرئاسة ولم نتأكد من مصدرها وقررنا عدم التواجد او المشاركة، ولم نعلن على صفحتنا ولم ندعو أعضاءنا للتواجد ولسنا طرفا فى الموضوع أصلاً».

 

وقال: «نتمنى السلام لكنيستنا ولقداسة البابا ولشعبها ولكل الكنائس واظن اننا فى احتياج للصلاة للحوار بين الكنائس والصلاة من اجل ان تظل الكنيسة بعيدة عن السياسة المباشرة قدر الامكان وأن نبحث فى حقوق الشعب المسيحى الذى يمنع من الصلاة فى كنائسه ويحرم من بنائها ويمنع من ترميمها، وتخطف بناته»، كانت تصريحات البابا التى فجرت الازمة هى إعلانه رفض العصيان المدنى وإعطاء فرصة للرئيس.

 

من ناحيته أكد شباب الكتيبة الطبية فى المؤتمر الذى عقد أمس أنها ترفض العنف لأنها تتعارض مع فكرة الكتيبة القائمة على النضال السلمى منذ 2004، وأشاروا الى أن شعار الكتيبة هو مفتاح الحياة ودليل للاقبال على الحياة ونبذ العنف.

 

قال رامى كامل الناشط السياسى وأحد أعضاء الكتيبة أنهم موجودون فى ميدان التحرير قبل ثورة 25 يناير، حيث قاموا بإحياء ذكرى الأربعين لشهداء كنيسة القديسين بالميدان وأضاف انه ليس هناك علاقة بين الكتيبة و«بلاك بلوك»، مؤكدا ان من يروج لهذه الفكرة جماعة الإخوان المسلمين التى تتعمد ان تشغل البلاد عما يحدث بالترويج للفتنة الطائفية وأضاف «هذا هو ما يقومون به الآن».