اعترافات مثيرة للمتهمين بسرقة سيارة محافظ البنك المركزى

يباشر أسامة حنفى رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة التحقيقات فى واقعة السطو المسلح على سيارة الدكتور هشام رامز، محافظ البنك المركزى والاستيلاء عليها، مما أسفر عن استشهاد أمين شرطة من الحراسات الخاصة وإصابة سائق السيارة أثناء تبادل اطلاق الأعيرة النارية فيما بينهما كما استولوا على سيارة جيب ملك مقاول تصادف مروره أعلى محور صفط اللبن ببولاق الدكرور.
 
وأمام أحمد حمزاوى وكيل النيابة واجهت السبع متهمين بالإتهامات الموجهه لهم وانكر خمسة منهم الإتهامات الموجهه لهم فيما اعترف تفصيلياً بالواقعة حيث أكدوا امام النيابة أنهم بالفعل كونوا فيما بينهم تشكيل عصابياً من أجل سرقة السيارات ثم مساومة أصحابهم على مبلغ معين لإستعادتها وفى نفس الوقت يحملون أسلحة آلية وطلقات خرطوش تجنبا للتعرض للمخاطر.
 
وفى يوم الواقعة كانوا متفقان على سرقة احدى السيارات وقبل أن يستقروا على سرقتها لمعت فى أعينهم سيارة محافظ البنك المركزى وأغواهم فخامتهالكن لم يكونوا على علم بصاحبها وفى ذلك الوقت كل ما شغل تفكيرهم هو أنها سيارة مرسيدس فخمة فعند مساومة صاحبها على مبلغ مالى لإعادتها سيدفع فيها الكثير.
 
وبالفعل تبادلا الحديث فيما بينهما وكانت هذه أول واقعة يشعرون أن الخطر يداهمهم ويشعورن بالخوف فكانوا مترددين فى البداية لكنهم أتخذوا القرار فجهزوا أسلحتهم وفى عجالة من الزمن بدأوا اتنفيذ الخطة واقتادوها وبسرعة كبيرة لاحظا أن هناك من يعترض طريقهم ولاحظا وجود أمين شرطة بجوارها فإعتقدوا أنه سيطلق النيران عليهم فبادروا بإطلاق النيران عليه ثم استولوا على السيارة وفرا هاربين.
 
وفى نفس اليوم بدء الحديث عن سرقة سيارة محافظ البنك المركزى واستشهاد أمين شرطة بالحراسات الخاصة أثناء محاولته منع المتهمين من سرقتها فإكتشفوا أنهم وقعوا فى الفخ وأن الحظ لم يكن فى صالحهم هذه المرة فأصبحت الجريمة اثنتان «سرقة وقتل» حاولا الإختفاء لكن الحديث المستمر عبر الإعلام حول القضية لم ينته.
 
خطة عاجلة وضعتها أجهزة الشرطة استمرت لمدة خمسة أيام متلاحقة من تحريات المباحث وواستعلامات ارقام الهواتف وفحص السيارات حتى تمكن الأجهزة الأمنية بالجيزة من التوصل للتشكيل العصابى بكاملة وتم احالته للنيابة التى باشرت التحقيق.