الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نص خطاب غرفة الطباعة الذى أهملته التربية والتعليم




 
استمرت غرفة الطباعة فى تصعيد مواقفها ضد وزارة التربية والتعليم بسبب مناقصة طباعة الكتب التى سبق ان اعلنت عنها الوزارة ضد إدارة المطابع والتى تتسبب فى خسائر كثيرة لها حيث ارسلت غرفة الطباعة خطاباً رسميًا الى عدة جهات رسمية منها وزارة المالية تؤكد خلاله المخالفات القانونية والاثار الاجتماعية المترتبة على تنفيذ المناقصة الأحد المقبل.
 
اكد الخطاب الذى ارسل الى مكتب وزير التربية والتعليم ايضا ان البند رقم 26 من كراسة الشروط يؤدى الى خروج 50 مطبعة من المناقصة لانها صغيرة الحجم ولا تستطيع تنفيذ حزمة كاملة بمفردها فى حين اخرج البند 6 ما يقرب من 70 مطبعة اخرى لعدم وجود سجل صناعى لها موضحا ان ادارة التسجيل الصناعى ترفض الاعتراف بالمطابع كمشروعات صناعية وهو ما يعنى افلاس 120 مطبعة وتسريح العمالة الموجودة فيها وتضغط المطابع الاخرى فى طباعة كميات اكبر خلال وقت قصير حددته الوزارة 115 يومًا عن الترم الاول 175 يومًا عن الترم الثانى.
 
واوضح التقرير ان استبعاد هذا العدد من المطابع يؤدى الى احتكار المطابع الكبيرة الى طباعة الكتب المدرسية بالمخالفة للقانون ودون مراعاة للظروف الاقتصادية والاجتماعية الحالية.واشار التقرير الى وجود العديد من الشروط التحكمية التى تفرضها الوزارة دون وجه حق مثل البند 32 والذى يجبر المطابع بعدم طباعة أى كتب أو مطبوعات لا تخص وزارة التربية والتعليم اثناء طباعة الكتب المدرسية، مما يعنى مصادرة حرية المطابع فى الوقت نفسه التى لم تلزم الوزارة نفسها بمواعيد محددة لمنح تصاريح الكتب أو تصاريح صلاحية التداول اوتحديد مدة الفحص الكيميائى أو المعملى مما يؤدى الى تاخير المطابع وتحميلها بغرامات تأخير تسببت فيها الوزارة نفسها.
 
واكد ان البند 16 من كراسة الشروط يقضى بالحجز على 10 % من الكميات الموردة لا يتم صرفها الا بعد ورود تقرير المعمل الكيميائى وتقرير الفحص النهائى دون تحديد مدد زمنية لهم لافتا الى وجود مخالفات قانونية فى إلزام المطابع التى نجحت لانها قدمت اقل الاسعار باسعار اقل من التى قدمتها مطابع اخرى عند طباعة كتب متطابقة فى المواصفات الفنية دون تقدير لاختلاف الاسعار عند اختلاف الكميات وما بها من رسومات وبيانات .
 
 من الجدير بالذكر ان وزارة التربية والتعليم لم ترد على هذا الخطاب رغم وجوده بالوزارة منذ بداية الاسبوع الماضى كما رفضت استقبال رئيس غرفة الطباعة للوصول الى صيغة مشتركة.