فى حديث المدونات : رجل المستحيل «السلفى» يراسل صديقه «العلمانى»

تنوعت صفحات التدوين على الانترنت بين توجهات مختلفة علمانية كانت أو سلفية أو إخوانية، ضمت أهم القضايا المطروحة على الساحة بحوار هادئ يختلف عن نيران وسائل الإعلام كونها أشبه بحرب فكرية لاثبات صحة وجهات النظر دون المساس بالعقائد الفكرية فعلى مدونة «دماغي» كتب المدون رسالة بعنوان رجل المستحيل السلفى.. قائلًا أدهم صبرى.. ضابط مخابرات مسلم سلفى مصري، يرمز إليه بالرمز (ن - 1) حرف النون يعنى أنه (نادم) على حياة التبرج التى كان يعيشها، أما الرقم واحد، فعنى أنه يؤمن أن الله واحد لا شريك له.. هذا لأن أدهم صبرى ضابط من نوع خاص، فقد أتم حفظ القرآن الكريم كاملاً وهو بعمر ثلاث سنوات، بالإضافة لفوزه بمسابقة (الهاتف القرآنى) لأربع سنوات على التوالي، بالإضافة لإقناعه أكثر من ألف نصرانى كافر بالدخول فى الإسلام.
لذلك استحق اللقب الذى أطلقه عليه رواد زاوية خالد بن الوليد بشبرا، وهو لقب: رجل المستحيل.. السلفى.
بينما حملت مدونة «كبريت» رسالة التى عنوانها «صديقى العلمانى»:  وجاء فيها صديقى العلماني.. أعلم أن الغرب يحاول جاهداً أن يرعى بذرة الخوف، التى زرعها فى وعيك ولا وعيك، مني.. وأعلم أنه ينجح غالباً فى ذلك.. ولكن يا صديقى تمهل ودعنا نفكر بروية.
إن كنت ممن شاركوا فى هذه الثورة ونزلوا إلى الشوارع متظاهرين مطالبين بحريتهم.. فتذكر أن كتفى هى تلك التى كانت تلاصق كتفك.. وأننا كنا نكر معاً ونفر معاً.. يا صاحبي.. إن الغرب الذى يحاول استخدامك اليوم، هو نفسه الذى استخدم هذا النظام القبيح من قبل.. فلا تدعهم يخدعونك.. إن دمى حرام عليك.. كحرمة دمك على.. فانظر أين تريد أن تكون.