قنديل: وقوع ضحايا فى بورسعيد عقب حكم المحكمة أمر غير مقبول

 
 
أكد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء اعتزازه بأهالى بورسعيد وأنهم لن يلقوا من الحكومة سوى الود والتقدير والرعاية .. مشيراً إلى إنه على تواصل دائم مع ممثلى محافظة بورسعيد فى مجلس الشورى
 
 وكذا من خلال المسئولين التنفيذيين بالمحافظة، وعلى رأسهم المحافظ وقال إنه يشعر بألم وحزن عميق كمصرى وكرئيس حكومة لما حدث من وقوع ضحايا ومصابين فى بورسعيد فى أعقاب حكم المحكمة مؤخراً، وأوضح  أن ما حدث أمر غير مقبول، ولا بد من تحديد الجناة والقصاص منهم.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء فى تصريح له أمس : إن أهالى بورسعيد طلبوا أثناء التحقيقات التى أجرتها النيابة أن يتم إجراؤها من خلال قاضى تحقيق، حيث تم التواصل مع وزير العدل والنائب العام وتمت الاستجابة لمطلب أهالى بورسعيد فى نفس اليوم، وحالياً يمارس قاضى التحقيق مهامه وتفاصيل التحقيق وتقدمها من اختصاص النيابة.
وأوضح قنديل إن البعض يسيئ استغلال حزن ومصاب أهالى بورسعيد فى هذا التوقيت فى دعوات أقل ما يقال عنها أنها لا تخدم أهالى بورسعيد .. مؤكداً أنه لا أحد فوق القانون، وأنه قد تم علاج جميع المصابين على نفقة الدولة وهذا حقهم، كما تم تقديم الرعاية لأسر الضحايا من خلال المحافظة .
وذكر قنديل إن الطوارئ ليست عقاباً جماعياً، وهذا أمر لا يخطر على بال أى مسئول، فأى حديث عن عقاب جماعى هو حديث غير مسئول، ولكن مقتل هذا العدد من المواطنين خلال يومين استدعى إجراء استثنائياً لحفظ الأمن وحماية الأهالى .. مشيراً إلى أن شعب القناة له تاريخ نضالى مجيد فى تصديهم الباسل للعدوان الثلاثى، ودورهم الكبير فى حروب 67 و 73 وحول فرص العمل لأهالى بورسعيد، أوضح رئيس الوزراء أن هناك حاجة لزيادة فرص العمل فى بورسعيد ومدن القناة وجميع مدن مصر، ولذلك تعمل الحكومة بكل جد وإخلاص على إنجاز العديد من المشروعات لتوفير فرص العمل فى إطار خطتها لتوفير 750 ألف فرصة عمل مع نهاية العام المالى الجارى، ويدخل فى هذا الإطار أيضاً المشروعات القومية الكبرى التى يأتى على رأسها تطوير محور منطقة قناة السويس بما يتضمنه من مشروعات وفرص عمل أول من يستفيد منها هم أهالى بورسعيد وباقى مدن القناة، وكل هذه المشروعات شرعت فيها الحكومة منذ تسلمها العمل فى أغسطس الماضى وقبل الأحداث الأخيرة .