الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

متظاهرو الاتحادية: «واحد.. اتنين.. الجيش المصري فين»




تحول محيط قصر الاتحادية طوال يومي الجمعة والسبت من ساحة لتظاهر المدنيين التي اعتدنا عليها في الأسابيع الأخيرة ضد رئيس الجمهورية، إلي ساحة لتظاهرات أعداد من العسكريين المتقاعدين بقيادة اللواء مدحت الحداد رافعين لافتات ترفض أي أخونة للجيش المصري، أو أي مساس بالقادة وعلي رأسهم الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ورئيس الأركان الفريق صبحي صدقي، وذلك علي خلفية ما انتشر من شائعات الأسبوع الماضي علي صفحات إخوانية عن نية رئيس الجمهورية لإقالة القائد العام ورئيس الأركان، وهو ما أثار أزمة داخل الجيش وغضب من المساس بالقادة العسكريين.

المشاركون في المسيرة رفعوا لافتات أخري مدوناً عليها، «العسكريون المتقاعدون يصرون علي كشف حقيقة قتل زملائهم برفح في شهر رمضان».. و«أبطال أكتوبر قريبون من النصر» ورددوا هتافات أثناء مسيرة أخري بالسيارات: «يسقط يسقط حكم المرشد».. و«لا أخونة الجيش»، ثم قاموا بتوزيع آلاف المنشورات علي المارة تحمل صور وأسماء 15 شهيدًا قتلوا في شهر رمضان أثناء خدمتهم الوطنية علي أيدي مجموعات جهادية متطرفة.
 متسائلين: «من قتل جيشنا المصري».. ومن يقوم بالتحقيق؟ وما النتائج ومنشورات أخري «واحد.. اتنين.. الجيش المصري فين».
أسماء الشهداء هم: الشهيد جندي «محمد محمد حسن» وشهيد جندي «حمادة عبدالرحمن» والشهيد مساعد أول «طارق محمد عبداللاه» والشهيد جندي «محمد عبدالرحمن المصري» والشهيد جندي «محمد إبراهيم عبدالغفار» والشهيد جندي «محمد أحمد عبدالنعيم» والشهيد جندي «ثروت سليمان» والشهيد جندي «محمد سليم سلامة» والشهيد جندي «محمد رضا رمضان» والشهيد جندي «وليد زكريا قنديل» والشهيد جندي «أحمد محمد عبدالنبي» والشهيد رقيب «باسم عبدالله محمود» والشهيد جندي «حمدي جمال محمود» والشهيد جندي «محمد أحمد مهدي».
وقال بيان آخر لقدامي الجيش: حاولت جماعة الإخوان اطلاق بالونة اختبار بخصوص اقالة وزير الدفاع في محاولة لجس نبض الشارع استكمالا لمشروع الأخونة الذي يتربص بوزارتي الدفاع والداخلية، واهابوا بالشعب المصري الحفاظ علي الهوية والثوابت الوطنية مؤكدين أن الجيش المصري لن يكون جناحًا عسكريا للإخوان واطلقوا لاءات وهي: لا لدخول المتطرفين الكليات العسكرية ولا لرجوع الضباط المستبعدين لأسباب تطرف أو سياسية.