الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

العمليات الجراحية للمحاسيب.. والعلاج مجانا أكذوبة






 
شهد مستشفى ببا المركزى حالة من اللامبالاة فى تعطل الأجهزة الطبية وغياب الاطباء وتفرغهم  لعياداتهم الخاصة وترك  الممرضات يقدمن الخدمة للمرضى.
وتفشى المحسوبية والواسطة  فى إجراء العمليات الجراحية تحت بصر وسمع الاجهزة الرقابية التى تقف موقف المتفرج وترفض التدخل خوفا من الانفلات الامنى
يصف محمد حسين حال مستشفى ببا المركزى بأنه  لا يسر عدوًا ولا حبيبًا فالاجهزة معطلة دائما والاسرة غير صالحة للاستخدام الآدمى وتدنى مستوى النظافة سمة سائدة بها وصناديق القمامة لا يتم تفريغها باليومين والثلاثة والممرضات تخلين عن دورهن الانسانى.
تشير خديجة محمد الى ان عنابر المرضى  أصبحت مرتعا للقطط واثناء مواعيد الزيارة من الثانية بعد الظهر تتحول المستشفى الى سوق تجارى ومطعم مفتوح حيث يفد عليه  العشرات من اهالى المرضى للاطمئنان على ذويهم محملين بجميع أنواع الاطعمة من محاشى وحلل طبيخ وفاكهة ومشروبات وينتهز الباعة الجائلون الموقف ويتدفقون لعرض منتجاتهم وفيهم من يدفع اتاوات مالية للسماح لهم بدخول المستشفى ساعة الذروة.
يكشف  محمد حسن الراوى  عن وجود مافيا للعمليات الجراحية تحكم المستشفى والدليل على ذلك تأجيل  اجراء العمليات  لبعض المرضى فى حين تتم فيه العديد من الجراحات لبعض المعارف والمحاسيب فى صورة مستفزة لمشاعر الغلابة.
 تؤكد الحاجة أم احمد ان الاجهزة الطبية معطلة ومن بينها جهاز رسم القلب مما اضطرها لاصحاب ابنها لاجراء رسم قلب على حسابها  بأحد المعامل الخاصة.  وقالت ان ادارة المستشفى تجبر المرضى على شراء الادوية والمستلزمات الطبية على نفقاتهم الخاصة غير سوء معاملة العمال والممرضات للمرضى.
ويشتكى فتحى ياسين  من تفشى ظاهرة غياب الاطباء داخل المستشفى فى جميع الاقسام فالطبيب يحضر ساعة واحدة فقط ويعامل فيها المرضى من الغلابة والبسطاء معاملة سيئة جدا  دون ان يحدد المرض ويشخص له الدواء واستنكر انتشار افتراش المرضى للبلاط فى عنابر المستشفى دون كشف او علاج  وعندما يشكون للمسئولين فى الادارة الصحية او حتى فى مديرية الصحة ببنى سويف لا يجدون أى استجابة.
تضيف  سميحة معوض انها كانت تعانى من التهاب حاد بالمرارة وتم حجزها بالمستشفى لخطورة الحالة وخلال 5 ايام زارها طبيب واحد فقط  وكتب لها روشتة علاج اشترتها من الخارج فقام ابناؤها بنقلها الى مستشفى خاص خوفا على حياتها.
وتزداد الصورة سوءًا داخل صيدلية المستشفى حيث اكد عدد كبير من المرضى ان الصيدلية خاوية على عروشها ولا تصرف الا شريط حبوب فقط لجميع المرضى ويضطرون لشراء كل شىء من الخارج حتى الشاش والقطن .