السطو على الفنانين مسلسل حلقاته مستمرة و«البطل» مجهول

تعرض فنانو مصر أعقاب ثورة يناير إلى حملة من السرقات والاعتداءات والسطو المسلح نتيجة الغياب الأمنى الكامل منذ انهيار جهاز الأمن فى 28 يناير وحتى الوقت الحالى فمازال مسلسل عمليات السطو، والسرقة بالإكراه سواء على الطرق أو على منازلهم مستمرة، وجاء الكوميديان الكبير أحمد بدير أحد وهؤلاء الفنانين حيث تعرض قبل أيام لعملية سطو على منزله اقتحم خلالها مجهولون الفيلا الخاصة به بمنطقة حدائق الأهرام، وسرقوا مبلغا ماليا كبيرا بالإضافة إلى جهازى «لاب توب» وبعض المتعلقات الشخصية والتحف، وفروا هاربين. كما أصيب المطرب الشعبى سعد الصغير بجروح جسيمة فى منطقة البطن جراء طعنه بسلاح أبيض، استدعى دخوله المستشفى، وكان «الصغير» قد فوجئ أثناء قيادته سيارته صباحا عائدا من منطقة شبرا، بسيارة يقلها مجموعة بلطجية قاموا بمطاردته على الطريق الدائرى وأوقفوه وسرقوا سيارته .

 

سعد الصغير

كما تعرض الفنان الشاب محمد عامر عقب ثورة 25 يناير مباشرة لحادث سرقة حيث قام بلطجية بمطاردته بمنطقة حدائق الأهرام أثناء عودته إلى منزله بعد منتصف الليل، وأجبروه على التوقف بسيارته بعد تهشيم زجاجها بالرصاص ثم استولوا على هاتفه المحمول ونقوده، . على نفس النهج تعرضت الفنانة الشابة منة فضالى لعملية سطو مسلح أثناء خروجها من «مول العرب» فى مدينة السادس من أكتوبر بصحبة صديقها الفنان أحمد محيى، حيث فوجئت أثناء سيرها بسيارتها بعدد من الأشخاص الملثمين قاموا باختطافها.