معاذ الخطيب: لن نشارك فى مؤتمر أصدقاء سوريا وشعبنا يذبح

 
 
 
أكد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السورى المعارض أن مباحثاته مع وزير الخارجية محمد كامل عمرو تركزت بشكل أساسى على موضوع مشاركة المعارضة السورية بمؤتمر أصدقاء سوريا المقرر عقده خلال أيام بالعاصمة الإيطالية روما.
وقال الخطيب فى تصريحات صحفية عقب المباحثات إن المعارضة السورية علقت مشاركتها فى المؤتمر بسبب خيبة أمل الشعب السورى من كل اللقاءات والمؤتمرات، مضيفا سنعقد اجتماعا لرئاسة الائتلاف بالقاهرة لمناقشة الوعود التى حصلنا عليها من خلال اتصالات قامت بها بعض العواصم الكبرى التى طلبت إلغاء تعليق المشاركة فى المؤتمر، وأنه سيكون هناك دعم واضح ونوعى للشعب السورى.
وكشف الخطيب عن أن سفراء من بعض الدول قاموا بزيارة لمقر الائتلاف بالقاهرة، الذين وعدوا بأن يكون هناك دعم نوعى لرفع المحنة عن الشعب السورى، وقال مسألة المشاركة مازالت تحت الدراسة، وقيادة الائتلاف ستجتمع بعد الظهر لكى تصدر قرارها بشكل نهائى، وربما لو وجدت قيادة الائتلاف أن الوعود التى تم الحديث عنها كافية أو مناسبة فتكون فرصة أخيرة لحضور المؤتمر، وقد يغير الائتلاف قراره.
وأشار الخطيب إلى أنه التقى المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمى أول أمس فى القاهرة. وطالب رئيس الائتلاف السورى المعارض الدول العربية والأجنبية التى تقول إنها من أصدقاء الشعب السورى، ضرورة إيقاف القصف الوحشى للمدنيين فى سوريا، وقال روسيا رفضت فى الأمم المتحدة إصدار بيان إدانة لقصف النظام للمدنيين بصواريخ سكود، مضيفا أطلب موقفا عربيا ودوليا ازاء هذه الهمجية، فهذا موقف غير مقبول، فالشعب السورى يدمر ويقتل ويذبح.
وأكد معاذ الخطيب أن الائتلاف إذا ما قرر المشاركة فى مؤتمر أصدقاء سوريا بروما، فستكون المشاركة من أجل التحدث عن حقوق الشعب السورى، وقال وإذا ما امتنعنا عن الحضور فسيكون هذا رسالة للمجتمع الدولى.
وشدد الخطيب على أن الدول الصامتة تشارك فى ذبح الشعب السورى، وقال نحن نرفض هذا الموضوع جملة وتفصيلا، وسنذهب إلى أى مكان نعتقد أنه سيكون من ورائه دعم وتشجيع لرفع المعاناة عن شعبنا.
وأكد الخطيب لدى سؤال حول موعد زيارته لموسكو، أن هذه الأمور مؤجلة حتى نرى كيف ستتقدم الأمور.
وردا على سؤال حول ما أعلنته بعض الدول عن دعم تسليح المعارضة السورية، قال رئيس الائتلاف السورى المعارض معاذ الخطيب لم نتواصل بعد وننتظر اتصالاً معهم لنرى.