شاركنا فى أحداث التحرير ومحمد محمود والاتحادية مقابل المال والطعام

 
تعد قضية أطفال الشوارع كالقنبلة الموقوتة يمكن أن تنفجر فى أى لحظة وتدمر المجتمع لأنها أساس العديد من المشكلات الخطيرة كالإرهاب والإدمان والسرقة والاغتصاب والقتل والعنف ضد الأفراد والممتلكات العامة.
وفى الآونة الأخيرة قامت الإدارة العامة لرعاية الأحداث بشن حملة مكبرة على أطفال الأحداث «روزاليوسف» التقت بعدد منهم داخل قسم شرطة الأزبكية. يقول يوسف شعبان «16 سنة» جاء من مدينة كفر الشيخ للبحث عن فرصة عمل بالقاهرة حتى استقر فى مهنة بائع شاى بميدان رمسيس وظل لعدة أيام ينام بحديقة الميدان ويتناول طعامه وشرابه بمائدة الجامع الكائن بالميدان ويؤكد أنه قام بالاشتراك فى أحداث الشعب بميدان التحرير وشارع محمد محمود.
حيث جاء إليه بعض الأشخاص وعرضوا عليه إحداث شغب بميدان التحرير مقابل مبلغ 100 جنيه ووجبة طعام عن كل يوم وأثناء نومه فى حديقة الميدان تعرض للاغتصاب تحت تهديد السلاح من عصابات الشوارع مستغلين حالة ضعفه وحاجته. هارون عصام «15 سنة» ترك المنزل فى عمر 7 سنوات بعد أن  انفصل والده عن والدته وعاش مع جده وتعرض لسوء المعاملة والقسوة وعاد مرة أخرى لمنزل والده إلا أن معاملة زوجة والده القاسية جعلته يترك المنزل مرة أخرى وعمل بمسح السيارات وبيع المناديل بمنطقة مصر الجديدة وجلس فى إحدى حجرة مهجورة بشارع المقريزى، حيث يتجمع أطفال الشوارع داخل الحجرة ويتناولون المخدرات واستنشاق الكلة. وأضاف «هارون» كانت تأتى إحدى السيارات وتقف أمام أحد المطاعم الشهيرة وتوزع على الأطفال مبالغ مالية ووجبة طعام مقابل اشتراكهم فى أحداث شغب الاتحادية وأكد أنه تعرض للاغتصاب أيضًا وتم استغلاله فى ترويج المخدرات.
ويتحدث محمد محمد وشهرته بوقو «23 سنة» عاطل وسابق اتهامه فى عدة قضايا ترويج مخدرات وتسول قائلاً أنه يقوم باستغلال الأطفال وهتك أعراضهم بحجرة مهجورة بمنطقة مصر الجديدة، ويضيف أنه يقوم بتوزيع الأطفال على أماكنهم المختلفة وبعد انتهاء اليوم يقومون بالتجمع داخل تلك الحجرة ويتناوبون استنشاق الكلة والمخدرات واغتصاب الأطفال وفى حالة انتهاء المخدرات يتجهون إلى إرهاب المارة وتهديدهم وأخذ متعلقاتهم مع أخذ مبلغ مالى من كل طفل حصيلة يومه لشراء المخدرات من أحد الأشخاص بعزبة أبو حشيش.
أما عن أحمد محمد وشهرته شرومبيلا فقام بأخذ نجل شقيقته للشارع واغتصابه والبداية كانت عندما قام بطعن خطيب شقيقته فى بطنه وقام والده بتسليمه لرعاية الأحداث فهرب منها ولجأ للشارع لاستغلال أطفال الأحداث فى السرقة واغتصابهم والتسول تحت تهديدهم بالسلاح.
محمود رشاد «46 سنة» شهرته محمود الدمياطى عاطل قادم من محافظة دمياط وقام باستقطاب الأطفال بميدان رمسيس واغتصابهم مستغلاً هروبهم من زويهم ويتناول الاعتداء الجنسى عليهم بحديقة أحمد حلمى وبأحد الأكشاك بمحطة مترو الأنفاق.