السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صدمة جديدة فى الأهلى بإصابة أحمد فتحى





 
صدمة جديدة تلقاها الجهاز الفنى بالنادى الأهلى بقيادة البرتغالى مانويل جوزيه عقب الإصابة المفاجئة التى لحقت بأحمد فتحى نجم الفريق قبل أقل من أسبوع من المباراة المرتقبة أمام البن الإثيوبى فى لقاء العودة لدور الـ32 من بطولة دورى الأبطال الإفريقى.. ولم يستطع فتحى استكمال المباراة الودية لفريقه أمس أمام حرس الحدود وخرج بعد 35 دقيقة فقط من الشوط الأول الذى كان قد شهد التحامًا قويًا بين اللاعب وأحمد عبدالغنى لاعب حرس الحدود سقط على أثره فتحى وخرج لعدة دقائق لتلقى العلاج ثم عاد مجددًا للمشاركة فى المباراة ليخرج منها بعدما شعر بآلام بالركبة أثناء تسديده إحدى الكرات العرضية.. وسادت حالة من الذعر بين اللاعبين والجهاز الفنى خاصة أن شكوى اللاعب جاءت فى الركبة، ما أثار تخوف البعض من إمكانية إصابة فتحى بالرباط الصليبى خاصة مع تحفظ طبيب الفريق إيهاب على فى الحديث عن تشخيصه المبدئى للإصابة وإصراره على غير العادة على اصطحاب اللاعب لإجراء أشعة رنين مغناطيسى على الركبة للاطمئنان على سلامتها.
ومع انتظار نتيجة الأشعة زادت حدة الاجتهادات حول مصير اللاعب لكن جاءت تصريحات محمد يوسف المدرب المساعد لتؤكد أن الأمور لا تستدعى القلق، خاصة أن الأربطة المحيطة بالركبة سليمة وهو ما يجعل الإصابة أقرب لكونها كدمة فى الغضروف الخارجى للركبة.. وبعيدًا عن إصابة فتحى التى تعتبر خسارة كبيرة للأهلى قبل مباراة البن القادمة فإن هناك العديد من المكاسب التى حصدها الأهلى من فوزه أمس على حرس الحدود بهدفين مقابل لا شىء لعماد متعب ومحمد بركات، وهو ما جعل البرتغالى مانويل جوزيه يطمئن على جاهزية متعب لخوض المباريات خاصة أنها المباراة الأولى التى يشارك بها اللاعب منذ أجريت له جراحة الزائدة التى أبعدته عن المباراة الأولى بإثيوبيا، ولا يختلف الحال كثيرًا بالنسبة للسنغالى دومينيك الذى شارك بقوة فى مباراة الأمس وصنع الهدف الثانى لبركات، مما يزيد من علامات الاستفهام حول اللاعب الذى تألق أمام الحدود فى الوقت الذى يؤكد فيه طبيب الفريق أن دومينيك لا يزال تحت الملاحظة الطبية خاصة أنه ينفذ برنامجًا تأهيليًا لمدة أسبوعين مقبلين لعلاج أزمة عدم وجود تناسق فى عضلات قدميه.
هذا فى الوقت الذى دفع فيه جوزيه بشريف عبدالفضيل لأول مرة منذ تجدد إصابته فى عضلة السمانة وهو ما جعل البرتغالى يتخلى عن فكرة المغامرة بجمعة فى المباراة المقبلة، وقرر الامتثال لتحذيرات طبيب الفريق بشأن اللاعب.. وجاءت كل هذه الإيجابيات باستثناء إصابة فتحى لتضفى حالة من السعادة على تصريحات سيد عبدالحفيظ مدير الكرة الذى أكد أن فريقه كان فى أشد الحاجة لخوض المباراة الأمس للاطمئنان على استعدادات الفريق قبل مواجهة البن القادمة التى يؤمن الجهاز الطبى مشاركة أبوتريكة بها بعدما أبعدته آلام الرقبة عن المباراة الودية أمام الحدود وأصبح جاهزًا للانتظام فى التدريبات الجماعية، ونفس الأمر بالنسبة للثنائى محمد ناجى جدو وحسام عاشور وكل منهما جاهز للمشاركة مع الفريق بعد شفائهما من الإصابة التى لحقت بهما فى لقاء الذهاب بإثيوبيا.