الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الحوار الوطني «يُفخخ» جبهة الإنقاذ





كتب - فريدة محمد ومي زكري  وأسامة رمضان ونهي حجازي وأماني حسينا
 
جاء «الحوار الوطني» الذي اقيم أمس في الرئاسة ليفخخ جبهة الإنقاذ من الداخل، ففي الوقت الذي شاركت فيه الأحزاب الإسلامية بالحوار الذي لم ينته حتي مثول الجريدة للطبع، تسببت الدعوة في تعميق الأزمة داخل الجبهة، حيث أعلن حزب «مصر الديمقراطي الاجتماعي» رفضه لقرار الإنقاذ» معلناً المشاركة في الحوار للحصول علي ضمانات لنزاهة الانتخابات البرلمانية التي سيشارك فيها خلافًا لموقف الجبهة الرافض
 
موقف «المصري الديمقراطي» لم يكن الوحيد من نوعه، حيث طالب عمرو موسي «الجبهة» بارسال ممثل لها لحضور الحوار وهو ما قابلته بالرفض.
 
بينما أكد عمرو علي مقرر لجنة الانتخابات بالجبهة أن المشاركين في الحوار هم حاشية الرئيس من الأحزاب الإسلامية خاصة معتبرًا أن الإعلان عن موعد الانتخابات دون اتفاق مع مختلف القوي السياسية قتل أي طرح لفكرة التحاور، وهو ما أكده أيضًا أحمد ماهر مؤسس 6 إبريل الذي رفض الحوار قائلًا المشاركة لن تزيد الأمور إلا تعقيدًا.
 
التيار الشعبي من جهته رفض الحضور واصفًا الحوار بالشكلي الخادع لجماهير الشعب والعالم.
 
كما أعلن حزب الإصلاح والتنمية مشاركته في الحوار وطرح رؤية لضمان نزاهة العملية الانتخابية تتمثل هذه الرؤية في تشكيل  لجنة  يضم «النزاهة والشفافية» بأمر من رئيس الجمهورية مندوبًا من كل حزب مشاركًا في الانتخابات وللإشراف علي جميع الإجراءات المتعلقة بعمل الوزارات المعنية.
 
وطالب الحزب بان تعمل اللجنة بعيداً «العليا للانتخابات» وترفع تقاريرها للرئاسة مباشرة.
 
ودعا الحزب لتوفير إشراف قضائي كامل علي جميع مراحل العملية الانتخابية من خلال قاض علي كل صندوق لتلافي محاولات التزوير.