الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«أوراق كلاسيكية» يكرم الدكتور أحمد عتمان رائد الكلاسيكيات فى مصر والعالم العربى




الدكتور أحمد عتمان رائد الكلاسيكيات فى العالم العربى بلا منازع، وهو استاذ الدراسات اليونانية والرومانية بكلية الآداب جامعة القاهرة، ترجم الالياذة والانيادة الى اللغة العربية، وقد صدر العدد الحادى عشر من  (أوراق كلاسيكية) لتكريمه، فكتب الدكتور مجدى كيلانى: الدكتور عتمان استاذ متميز ومرموق فى الدراسات الكلاسيكية كما انه أديب مبدع ومؤلفا لعدد من المسرحيات مثل: زفاف عروس المكتبات، حسناء فى سجن سقراط .
حيث تعايش المؤلف مع سقراط واستحضر المواقف التاريخية والفكرية فى عصره وهذا العمل يذكرنا بمحاورات أفلاطون ولا سيما أن المحاورة الأفلاطونية كانت أقرب أنماط الكتابة الأدبية الى المسرح .
اما الدكتور عادل النحاس فكتب يقول : أحمد عتمان، استاذ غير تقليدى، مستنير الفكر، موسوعى المعرفة، يسعى دائما للاحتكاك بالعالم الخارجى من خلال المؤتمرات بهدف الوصول الى العالمية، عاشق للتحدى، لا يحب السير فى درب سار به أحد من قبله .. اهتم اهتماما بالغا منذ التسعينيات بالأدب المقارن، وحركة الترجمة، وظهر ذلك واضحا فى كتاباته ومؤلفاته التى تربط الدراسات الكلاسيكية بالأدبين العربى والانجليزى، أما الدكتورة ايمان حامد فقالت عنه : لمست فى استاذى حكمة اليونان، وصبر أيوب، وعلى كتفيه حمل أطلس .قال عنه الدكتور ثروت عكاشه وزير الثقافة الاسبق احس بمتعة حقيقية عند مطالعة كتبه، ووجدت الى جانب رشاقة اسلوبه وعمقه واصالته منهج أستاذ واع ودارس لموضوعه، حيث إنه يأخذنى من نقطة الى أخرى كما يأخذ الهادى المرشد ضيفه وسط المنعطفات.
اما الدكتور عبد المنعم تليمه فعدد ثلاثة مآثر : اولا : الوعى الكامل بإشكالية التعامل مع التراث، ثانيا : رد عوامل كثيره فى الموروث الكلاسيكى الى مصادره الشرقية، ثالثا : عقد الصلة بين تراثنا العربى وبين هذا الموروث الاغريقى .
وعلق احمد عتمان فقال : ان تراث الادب الاغريقى ليس أحفورة من أحافير الماضى، ولا آثارا متحفية لا تهم غير المتخصصين، فهو ما زال حتى يومنا هذا قوة فاعلة فى الفكر المعاصر، وطاقة حية تغذى خيال الأدباء. لقد اصبحت الدراسات اليونانية واللاتينية فى مصر عضوا فعالا ونشطا فى الحركة الدولية للدراسات الكلاسيكية، فالجمعية المصرية للدراسات اليونانية واللاتينية اصبحت عضوا فى الاتحاد الدولى للجمعيات الكلاسيكية منذ عام 1986، ثم صارت عضوا مشاركا فى اتحاد الكلاسيكيين الاوربيين عام 2012 وقسمنا هو الذى احتضن هذه الجمعية منذ تأسيسها منذ عام 1985 .