السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجزائر تفشل فى استعادة الرهائن من مالى




أكدت حركة التوحيد والجهاد فى غرب افريقيا التى تحتجز منذ الخامس من ابريل سبعة رهائن جزائريين بينهم قنصل الجزائر فى غاو شمال مالى، أمس الأول الاحد لفرانس برس ان «حياة الرهائن فى خطر» بعد فشل المفاوضات مع الجزائر.
 
 
وقال المتحدث باسم الحركة عدنان ابو وليد صحراوى «البعثة الجزائرية رفضت بالكامل مطالبنا، وهذا القرار سيضع حياة الرهائن فى خطر». وأوضح ان بعثة جزائرية شاركت فى المفاوضات من دون اعطاء تفاصيل حيال مطالب الحركة.
 
كانت حركة التوحيد والجهاد اكدت انها تريد التفاوض على الافراج عن القنصل الجزائرى ومعاونيه الستة «باسم الاسلام».
 
 
وهذه التصريحات اعتبرت تصعيدا فى نبرة الحركة بعد ان كانت قد اعلنت فى السابق انه «اعطت موافقتها» على الافراج عن الرهائن الستة. وقال المصدر نفسه قبل اسبوع «اعطينا موافقتنا لاخوتنا فى انصار الدين»، المجموعة الاسلامية التى يقودها زعيم الطوارق المالى اياد غالي، من دون توضيح تاريخ او مكان لذلك ولا التحدث عن مقابل محتمل للإفراج عن الرهائن الستة.
 
 
كان القنصل الجزائرى ومعاونوه الستة قد خطفوا فى 5 ابريل فى غاو بعد ايام قليلة على سقوط شمال مالى تحت سيطرة مجموعات مسلحة عدة من بينها حركة التوحيد والجهاد وانصار الدين والقاعدة فى المغرب الاسلامى والحركة الوطنية لتحرير ازواد. والاسبوع الماضى، اكد وزير الخارجية الجزائرى مراد مدلسى خلال مؤتمر صحفى فى الجزائر العاصمة ان الرهائن الجزائريين «بصحة جيدة» واحتمالات اطلاق سراحهم «حقيقية».