الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجامعات الإسلامية تطالب بإعادة تصميم المناهج الدراسية لإنهاء «الإسلام فوبيا»




طالبت الجامعات الإسلامية دولة السويد بضرورة تعديل المناهج الدراسية فى الغرب لمواجهة الإسلام فوبيا، وحذر د. جعفر عبد السلام الأمين العام للرابطة خلال لقائه وفدا من السويد، برئاسة السفيرة برجيتا هولست العانى مديرة المعهد السويدى بالإسكندرية من استشراء ظاهرة العداء للإسلام فى الغرب أو ما يعرف بظاهرة «الإسلام فوبيا».
 
وأكد على أهمية الحوار فى فتح الأبواب والنوافذ المغلقة للتفاهم والتعاون بين الشرق والغرب، وقال إنه لا مصلحة لأحد فى العداء للإسلام، ولابد أن نركز على الحوار الأكاديمى - حوار العلماء والباحثين فى المؤسسات الأكاديمية والبحثية- الذى ثبت فعالياته وتأثيره وجدواه؛ لأنه يستهدف الوصول إلى الحقيقة المجردة، وتجاربنا فى عدة دول أوروبية ومنها هولندا بلجيكا النمسا وإيطاليا وإسبانيا وإنجلترا تؤكد ذلك.
 
وطالب جعفر بضرورة إزالة جذور وبذور العداء للإسلام فى الغرب من خلال إعادة تصميم وتصويب المناهج الدراسية الغربية التى تحتوى على مغالطات كثيرة جدا عن الإسلام، ومن ثم تسهم فى تشكيل عقلية النشء منذ الصغر على كراهية الإسلام.. وأيضا تصحيح المغالطات التى ترد ليل نهار عن الإسلام فى وسائل الإعلام الغربية، والتى تكرس العداء للدين الإسلامي، وتسهم فى خلق ظاهرة الإسلام فوبيا ومن ثم التوتر والإساءات التى ترد إلينا من الغرب وتستهدف ثوابتنا ومقدساتنا ورموزنا وعلى رأسهم سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).
 
 وأوضح أن القضاء على هذه الظاهرة يتطلب حوارا جادا بين الطرفين، وعقد ندوات ومؤتمرات دورية، وتبادل الزيارات والباحثين، وتقبل الغرب لفكرة تصحيح الأخطاء عن الإسلام والتى صيغت عن جهل أو سوء نية فى المناهج الدراسية والروايات والقصص الأدبية وفى وسائل الإعلام ومن قبل ذلك وبعده كتابات بعض المستشرقين غير المنصفين.. من جانبها أكدت السفيرة برجيتا هولست العانى مديرة المعهد السويدى بالإسكندرية على ضرورة التعاون لخلق حالة من الحوار الجاد المتحضر الذى من شأنه أن يزيل أسباب سوء الفهم، وطالبت بضرورة إيضاح منظور الإسلام للمرأة؛ لأن الغرب يفهم هذه القضية بصورة خاطئة، الأمر الذى يتطلب عقد مزيد من الفعاليات لتوضيح هذه القضية بصورة صحيحة فى الغرب.