ألتراس أهلاوى: القصاص من الداخلية.. بالقضاء أو بأيدينا

كتب - محمد عصام ورمضان أحمد ونسرين صبحى

 

توعدت رابطة الألتراس الأهلاوية المسئولين بالدولة بتحريك ثورة غضب ثانية فى حالة عدم القصاص من رجال وزارة الداخلية المتهمين فى ارتكاب مذبحة بورسعيد والتى راح ضحيتها 72 مشجعاً أهلاوياً.

 

وقد علمت «روزاليوسف» من مصادرها داخل صفوف الألتراس أن الرابطة تعتزم تكرار نفس السيناريو الذى قاموا به قبل المحاكمة الأولى يوم 26 يناير الماضى وذلك من خلال استهداف الأماكن الحيوية للدولة فى جميع أنحاء الجمهورية مثل إيقاف مترو الأنفاق وكوبرى أكتوبر والوقوف أمام وزارة الداخلية وقصر الاتحادية وذلك لتوصيل أصواتهم لمسئولى الدولة بأنهم لن يسمحوا بالتهاون فى حق الشهداء.

 

وفى نفس السياق قامت رابطة الألتراس الأهلاوية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» بدعوة أعضائها للنزول إلى الشارع لتوزيع بيان التذكير بميعاد محاكمة بورسعيد وحشد أكبر قدر ممكن من المؤيدين لهم حتى موعد المحاكمة.

 

من جهة أخرى نفت رابطة الألتراس وجود أى علاقة لها فى أحداث «الزمالك» و26 يوليو والتى تم خلالها الاعتداء على تجاريين وأسفرت عن إصابة العديد من رجال الشرطة بعد قيام سيدتين برفع لافتة عليها «كلنا أهالى بورسعيد» مضيفين أن أعضاء الرابطة لم يتواجدوا فى هذه المنطقة فى ذلك الوقت.

 

ومن جهة أخرى تباشر نيابة قصر النيل برئاسة المستشار سمير حسن التحقيق فى واقعة قيام بعض من مشجعى ألتراس أهلاوى بتحطيم عدد من المحلات بمنطقة الزمالك بشارع 26 يوليو والتعدى على ضابط شرطة بشومة مما أسفر عن إصابته ونقله إلى مستشفى الشرطة للعلاج وكذلك التعدى بالضرب على 3 فتيات وفروا هاربين.

 

وانتقل فريق من النيابة برئاسة أحمد صفوت مدير نيابة قصر النيل لمعاينة المحال التجارية التى تم التعدى عليها، وسؤال ضابط الشرطة المجنى عليه، كما أمرت بتكليف المباحث بسرعة القبض على المتهمين الهاربين.