مؤتمر بالأزهر يرفض وصف الإسلام بدين الثورة

رفض مؤتمر الإمام النورسى الذى عقد بالأزهر الشريف فى ختام أعماله أمس الأول وصف الإسلام بالثورة وانه دين ثورة، وذلك تعليقا على أحد البحوث المقدمة بالمؤتمر حول سعيد النورسى الثائر والسياسى.
 حيث وصف الباحث الإسلام بأنه ثورة على الظلم والشرك وضد الجمود الفكرى لإرساء مبادئ عامة مجردة.. وطالب بدمج الأخلاق بالسياسة وقال إن الإمام النورسى مارس السياسة، وعندما وجد أن من الكياسة ترك السياسة هجرها.. فيما رفض المشاركون بالمؤتمر هذا الوصف وأكد أحد المعلقين أن الإسلام دين الله الخاتم وليس ثورة فرسول الله جاء ليتمم الأخلاق ويبلغ دين الله لا أن يحدث ثورة وطالب بحذفها من المؤتمر.
بينما أكد رئيس الجلسة د.محيى الدين عفيفى من مصر ضرورة التأدب مع رسول الله وعدم اسقاط ما يجرى على الساحة فى الدول العربية على الإسلام ورسول الله صلى الله عيه وسلم.. ولفت إلى أنه سيتم حذف مصطلح أن الإسلام ثورة باعتبار أنه من الواجب احترام الإسلام وتأدبًا مع دين الله الخاتم.. شهد المؤتمر خلافات حادة حول الجماعات الإسلامية حيث علق د.عبدالباسط أمين باحث مجمع البحوث الإسلامية ومتخصص فى الفلسفة الإسلامية على التيارات والجماعات الإسلامية واعتبرها سببًا من أسباب فرقة الأمة.. بينما قام د.ماهر محمد أبوعامر إمام سلفى بالرد قائلاً: لا يمكن القبول بأن التيارات الدينية فئة تضل الأمة، وهذا يعنى أن الجماعات الإسلامية فئة باغية فى حين أن الله أقر الاختلاف، ولم يمنع وجود آراء مختلفة.