الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أوباما: سياسة «التقشف» ضربة قاصمة للاقتصاد





 أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما أنه يسعى بكل قوة من أجل نجاح رجال الأعمال والشركات الأمريكية لأن نجاحهم يعنى تحسن الاقتصاد الأمريكى.
 وقال فى كلمة خلال عشاء مع عدد من كبار رجال الأعمال الأمريكيين فى العاصمة الأمريكية واشنطن إن هناك تعافيا مطردا فى الاقتصاد ولكنه ليس قويا بما فيه الكفاية.
وأشار إلى أنه إذا كان هناك أسباب للتفاؤل فإن هناك أيضا حالة من عدم اليقين الكبير، وأوضح أن التخفيضات التلقائية فى الإنفاق الحكومى تلوح فى الأفق، ونوه بأن هذه التخفيضات ليست «هاوية مالية» بل «سقطة مالية سحيقة».
وقال إن الأثر الفورى لهذه التخفيضات ستشعر به الشركات التى تتعامل بشكل مباشر مع وزارة الدفاع الأمريكية، ولكن هذا الأثر سيتضح شيئا فشيئا على جميع الفئات، مضيفا أن هذا سيكون بمثابة ضربة للاقتصاد الأمريكى وقد يبطئ نموه بنسبة 0.6٪.
وشدد أوباما على أن الجانب الأسوأ من هذه التخفيضات التلقائية هو أنها «غير ضرورية على الإطلاق»، وأوضح أنه يريد بدلا من ذلك الجمع بين خفض الإنفاق ووقف بعض الإعفاءات الضريبية التى يحصل عليها الأثرياء والشركات وذلك لخفض العجز على مدى العقد القادم ولكن ليس على حساب كبار السن والطلاب والبحوث والبنية التحتية الضرورية.
وأوضح أوباما أن الأمر ليس أمرا فنيا بل سياسى، وتساءل عما إذا كان بالإمكان حل المسألة فى غضون اليومين المتبقيين، إلا أنه قال «إن البلد ككل يشعر بالضجر من  واشنطن» مع ظهور أزمة كبيرة كل ثلاثة أشهر.. وشدد على أنه إذا عبرت الشركات عن رأيها بشكل مسموع فإنه يمكن التوصل إلى حل ما.