الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«المعلم» فى طهران.. وبغداد تمد «الأسد» بالجنود والسلاح






 
 
 
فى اعتراف علنى من قبل النظام الأسدى بالدعم الإيرانى سواء بالعناد العسكرى أو بالتعتيم الإعلامى وفق المشورات والنصائح السياسية وصل وزير الخارجية السورى وليد المعلم صباح امس إلى العاصمة الإيرانية طهران لعقد مؤتمر صحفي مع نظيره الايرانى على أكبر صالحى للوقوف على آخر نتائج التعاون الثنائى بين البلدين.
وعلى صعيد الدعم العسكرى بث ناشطون سوريون امس شريطاً على الإنترنت يظهر شاحنات عسكرية تنقل من العراق أسلحة ومعدات وجنوداً لدعم بشار الأسد»، وذلك قبل أن تشهد الساعات الماضية الأخيرة بشمال شرق سوريا، تطورا بارزا، بإعلان الجيش الحر سيطرته على وبلدة اليعروبية معبرها الحدودى مع العراق ويعد هذا المعبر واحداً من 3 معابر رئيسية بين العراق وسوريا. وهو ثانى معبر بين البلدين يسيطر عليه الحر بعد معبر البوكمال.
من ناحية اخرى كلف الرئيسان الروسى فلاديمير بوتين والأمريكى باراك أوباما خلال مكالمات هاتفية دارت بينهما وزيرى خارجية بلادهما سيرجى لافروف وجون كيرى بمواصلة الاتصالات المكثفة الرامية الى وضع مبادرات جديدة تهدف الى  خلق تسوية سياسية للأزمة السورية.
فى سياق متصل افردت صحيفة «الجارديان»البريطانية تقريراً  يفيد بأن المعارضة السورية تنتظر الحصول على اسلحة من الدول الاوروبية لتسريع عملية الاطاحة بالاسد.
ونقلت الصحيفة عن ممثل المعارضة السورية فى بريطانيا وليد صفور إنه من المنتظر ان يحذو بعض الدول الأوروبية حذوا مغايراً للولايات المتحدة وتبدأ بامداد المعارضة بالسلاح خلال الاشهر المقبلة.
وتوقع وليد صفور ان يشهد الاجتماع المقبل لاصدقاء سوريا،المزمع عقده فى اواخر الربيع واوائل الصيف القادم بتركيا، انفراجة كبيرة من شأنها ان تنهى القيود على الاسلحة.
فى حين كشفت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية امس عن قيام القوات الأمريكية الخاصة بتدريب عناصر من الجيش الحر بالأردن.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدر عسكرى فرنسى لم يكشف عن اسمه أن القوات الخاصة الأمريكية تقوم بتدريب وهيكلة والاشراف على الثوار السوريين كما توجه لهم النصائح منذ نهاية العام الماضي..مشيرا إلى أن عملية التدريب هذه تجرى فى «مركز عمليات تدريب الملك عبد الله» بشمال العاصمة الأردنية عمان.
وذكرت «لوفيجارو» أن أعضاء القوات الخاصة الأمريكية تشارك فى هذا التدريب لتعزيز قدرات معارضى بشار الأسد الذين يعانون من التفوق الجوى للجيش السورى النظامى.
ميدانيا ذكر المرصد السورى لحقوق الانسان ان قوات الاسد سيطرت على قرية تل شغيب جنوب شرقى مدينة حلب امس الاول وأعادت فتح خط امداد الى أكبر مدن سوريا حيث تقاتل قوات المعارضة منذ ثمانية اشهر.
واضاف المرصد ان الاستيلاء على قرية تل شغيب يمثل الخطوة الاخيرة نحو اقامة خط امداد برى من الشمال الى حلب من محافظة حماة وهو طريق حيوى لقوات الاسد التى فقدت السيطرة على جزء من الطريق السريع الرئيسى من الشمال الى الجنوب.
كما ذكرت لجان التنسيق المحلية أن الجيش الحر تمكن من إسقاط طائرة حربية كانت تقصف الجنان بحلب، وطائرة حربية خلف أكاديمية الأسد فى حلب  فيما أفاد المرصد بقتل ثلاثة من عناصر الجيش الحر خلال اشتباك مع القوات النظامية فى خان العسل.
فى حين قال المجلس المحلى لمدينة داريا بريف دمشق إ’ن قوات نظام بشار الأسد قصفت أحياء المدينة بشكل عنيف باستخدام راجمات الصواريخ والدبابات.
واضاف المجلس المحلي،ان القصف تزامن مع اشتباكات بين الثوار والقوات النظامية على عدة محاور بعد وصول رتل عسكرى مدعوم بالدبابات قادم من مطار المزة العسكري.
وأكد ناشطون ان مدينة داريا لاتزال تحت حصار خانق اذ لحق بها دمار واسع ما أسفر عن تهجير أهلها، بالإضافة إلى نقص شديد فى كل مقومات الحياة.