السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هل أطفاءت فتاة بنى سويف نار الفتنة




حدثت مفاجآت مذهلة فى حادث اختفاء الفتاة (رنا. ح. ش) 20 عاماً الطالبة بالفرقة الثانية كلية الآداب بجامعة بنى سويف المتغيبة من منزل أسرتها بمدينة الواسطى شمال بنى سويف واتهم السلفيون قمص كنيسة الواسطى باخفائها داخل الكنيسة بعد تنصيرها ففى ساعة مبكرة من صباح امس اجرت الفتاة اتصالا هاتفيا باسرتها كشفت فيه انها غادرت بإرادتها وتزوجت شابا مسلما يدعى «أحمد. ع. ح»، وذلك فى ظروف «خاصة جدا» تعلمها الأسرة جيدا وأن اختفاءها عن المنزل جاء لأسباب لا تعرفها إلا الأسرة وانها ستعود ومعها وثيقة لزواجها لاهلها بعد يومين او ثلاثة نافية بشدة ان تكون قد تنصرت فى الكنيسة او ان للكنيسة اى علاقة باختفائها ثم اغلقت الخط والهاتف تماما وتوالى المباحث تحرياتها للوصول لصاحب الخط التليفونى وتحديد مكان المكالمة.

 
ثم كانت المفاجأة الثانية وصول خطاب من الفتاة ذكرت فيه نصا انها لا تريد ذكر الأسباب التى دفعتها لترك البيت حتى لا تشهر بأسرتها وأنها كتبت هذا الخطاب بعدما عرفت الأزمة التى تفجرت بسبب تغيبها واتهام سلفيين لمسيحيى المدينة بتهريبها حتى لا تتسبب فى أزمة بين المسلمين والأقباط.واضافت لماذا كلما تختفى فتاة يتهم آخرون بخطفها دون دليل واضح؟ هل هذا يحدث لخلق فتن فى المجتمع أم ماذا؟» وسأعود بعدما تستقر الأمور على شرط محدش يتدخل فى حياتى الشخصية.وكمان عرفت أن السلفيين اتهموا المسيحيين باختطافى عندما عثرت امى فى غرفتى على اوراق وكتب مسيحية رغم عدم وجود أى دليل على ذلك واعود اؤكد الكنيسة ملهاش دعوة وانا تزوجت على سنة الله ورسوله وسأحضر وثيقة زواجى عندما يحضرها المأذون واختتمت الفتاة خطابها بـ«لا إله إلا الله محمد رسول الله».
 
من جانبها رفضت الدعوة السلفية بمركز الواسطى الخطاب وادعى محمد م احد اعضائها البارزين انه ربما تكون الفتاة قد كتبت تحت ضغط او لتبرئة الكنيسة ولن نعترف بأى شىء الا اذا حضرت الفتاة امامنا وان صح انها تزوجت على سنة الله ورسوله فهى وزوجها فى حمايتنا ولن تمتد يد إليهما بسوء.
 
ومن ناحيتها فرضت قوات الشرطة والأمن المركزى حصارا أمنيا مكثفا على كنيسة الواسطى واغلقت جميع الطرق المؤدية اليها ودفعت بـ 3 سيارات من أمن مركزى لحماية مركز شرطة الواسطى خوفا من وقوع اعتداءات على الكنيسة او المركز بعد انتهاء المهلة المقررة التى حددتها الدعوة السلفية واعضاء حزب النور للمسيحيين للإفراج عن الفتاة.
 
وقال اللواء زكريا ابو زينة مدير المباحث الجنائية إن قوات الشرطة تكثف جهودها للبحث عن الفتاة مؤكدا أن الأجهزة الأمنية تقوم الآن بتحديد مكان الفتاة عقب إجراء اتصال بينها وبين أسرتها، قالت فيه إنها ستعود خلال يومين.