الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

هالة صدقى: فشلت فى فهم حسابات المذيعين




قالت الفنانة هالة صدقى أن عدم إحساسها بالراحة وسط فريق برنامج «نواعم وبس» وهو السبب وراء انسحابها من البرنامج.. حيث قالت انها كانت قد خاضت تجربة التقديم على أساس ما تفهمه عن مهنة المحاورة، فأكثر ما كان يهمها خلال البرنامج هو إعطاء معلومات للمشاهدين ومحاورة الضيف حول كل جوانب الموضوع لتحقق أكبر استفادة للمشاهد.. وأضافت قائلة: «دخلت البرنامج وأنا لا اهتم إلا بتقديم شغلى على أكمل وجه ولست فى حاجة لشهرة لكى أرضى بتقديم أى برنامج يعرض علىّ. ولكنى أحببت الفكرة فقمت بتقديم عملى دون أن أضع فى ذهنى حسابات عالم المذيعات والإعلاميين.. فكنت أقاطع الضيف وأسأله واستفسر عن أمور هامة من واقع خبرتى بفكر المشاهد ولكنى فوجئت بأن زميلاتى أكثر ما يهمهن تناوب الدور فى الأسئلة وأشياء أخرى لم تكن فى حسبانى لعدم خبرتى بالمهنة الإذاعية، فقررت الانسحاب من دون مشاكل».

 

كما أكدت صدقى أن سياسة البرنامج ليست سوية وقد قررت عدم تجديد عقدها مع قناة الـMBC مصر لعدم مقدرتها العمل فى جو «عشوائى»، حيث قالت إن البرنامج كان المقصود منه أن يكون مماثلاً للبرنامج الشهير «كلام نواعم» لذلك قاموا باختيار 4 مذيعات ليقدمن 3 فقرات مختلفة لكل منها ضيف واحد وفى مدة لا تتجاوز الـ50 دقيقة، مما يجعل اقامة حوار جيد فى هذا المناخ غير منطقى من وجهة نظرها وقالت: «كل هذه العوامل أثرت على وتخوفت من تأثيره على كفنانة لأنه يحمل اسمى الفنى، وكنت قد اعتذرت عن فيلمين من قبل لعدم تناسب الأدوار وتوقيت التصوير مع البرنامج.وقد شهد البرنامج حالة من الفوضى فى الثلاثة أشهر الأخيرة، وذلك بعدما قررت القناة تغيير فريق عمل البرنامج وظللنا نعمل بدون مخرج كل هذه المدة مما زاد الأمر سوءًا وفوضى.

 

وأكدت صدقى أنها لم تندم على خوض تجربة تقديم البرامج بل إنها ترحب بإعادتها على أى قناة فضائية أخرى بشرط توافر ظروف الحوار المناسب.من جانب آخر نفت صدقى أن يكون «الأجر» هو سبب اعتذارها عن فيلم «نظرية عمتى» وأضافت قائلة أنها فوجئت بتغيير سيناريو الفيلم دون علمها فقرت فسخ التعاقد بينها وبين الشركة المنتجة لعدم موافقتها على الموضوع الجديد للفيلم.

 

يذكر أن هالة قد تعاقدت على بطولة مسلسل «شرق النخيل» للكاتب بهاء طاهر وبطولة صلاح السعدنى، والذى كان من المقرر أن تبدأ تصويره منتصف فبراير الماضى.. ولكنه تأجل بسبب الظروف الاقتصادية.