السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأسد ينتقد الغرب ويتعهد بالانتقام من إسرائيل.. ونجاد: الحوار هو« الحل»




شن الرئيس السورى بشار الاسد هجوما شديدا على الغرب لدعمهم للارهاب على حد وصفه، متعهدا بالانتقام من قوات الاحتلال.
وقال الاسد لصحيفة الصنداى تايمز البريطانية بشأن احتمال رحيله عن السلطة لإفساح المجال أمام تسوية سياسية للأزمة انه لن يفكر فى العيش خارج وطنه ومن العبث القول إن الصراع يدور حول الرئيس ومستقبله.
وتعهد بشار بأخذ الثأر من قوات الاحتلال لشنها هجوما جويا على مركز بحث فى العاصمة دمشق الشهر الماضى، متهما وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى بتضييع وقته من خلال محاولة إزاحته عن السلطة، مضيفا أن قيادته بلاده امرا داخليا ولن يناقش ذلك مع أى شخص يأتى من خارج سوريا.
كما وجه الاسد انتقادات حادة  لبريطانيا لمحاولتها إنهاء الحظر الذى يفرضه الاتحاد الأوروبى على توريد الأسلحة إلى دمشق ليحصل المقاتلون على السلاح.
وفى السياق نفسه أكد الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، أمس الاول انه لا سبيل لحل الازمة فى سوريا إلا بالحوار الوطنى عبر البرنامج السياسى الذى طرحه الأسد ووقف العنف.
وذكر نجاد خلال لقائه وزير الخارجية السورى وليد المعلم فى طهران أمس الاول ان بلاده تقف الى جانب دمشق فى مواجهة الحرب التى تستهدفها وأنها ستنتصر بحكمة قيادتها والتفاف الشعب حولها.
ومن جانبها أبدت الأمم المتحدة استعدادها لتسهيل قيام حوار بين النظام والمعارضة، وذلك عقب لقاء بين أمينها العام بان كى مون والموفد الدولى والعربى إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى امس الاول بسويسرا فى إطار اجتماع سنوى بين الأمين العام والممثلين والموفدين الخاصين للأمم المتحدة فى 30 مهمة دبلوماسية أو بعثة لحفظ السلام فى العالم.
واكد بان كى مون والإبراهيمى فى بيان مشترك لهما أن الأمم المتحدة ترحب بشدة لتسهيل الحوار بين الطرفين.
كما شددا على أهمية محاسبة المسئولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التى ارتكبت فى حق الشعب السورى .
ميدانيا اشتدت حدة المواجهات العسكرية بين الجيش النظامى ومقاتلى المعارضة على أعتاب دمشق، وسط مساعى السيطرة على منطقة إستراتيجية بالعاصمة.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكرى الثورى براء بأن الطرفين تبادلا إطلاق النار وقذائف الهاون فى منطقة حيوية قريبة من حى جوبر بدمشق.
وفى الأثناء، ذكرت لجان التنسيق المحلية ان حصيلة الشهداء قدرت بـ133 قتيلاً، منهم 36 فى دمشق.
كما قتل خمسة أشخاص فى اشتباكات بين عناصر الجيش الحر والجيش النظامى عند معبر اليعربية على الحدود السورية - العراقية أمس الاول.
وقالت مصادر: إن الجيش النظامى قصف المنطقة الحدودية بالطائرات، بينما اكتفت القوات العراقية بإطلاق طلقات تحذيرية فى الهواء.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية الفريق الركن محمد العسكرى أن أربعة جنود من الجيش النظامى السورى نقلوا إلى مستشفى فى محافظة نينوى، بعد إصابتهم فى الاشتباكات مع الجيش الحر.
وذكر العسكرى أن نيران طرفى النزاع وصلت الى داخل الأراضى العراقية، لكننا مازلنا نمارس ضبط النفس بحماية الحدود ، ولا وجود لطائراتنا فى منطقة النزاع.
وفى هذا الاطار سادت حالة من القلق والذعر فى إسرائيل بعد سقوط أول قاعدة لصواريخ "سكود" فى أيدى الثوار ، وهو ما أثار قلق القيادات الاسرائيلية خاصة فى ظل القلق المتنامى من وصول تلك الصواريخ لتنظيم القاعدة، وهو ما أكدته صحيفة "معاريف" .
 وأضافت الصحيفة أن قوات الاحتلال باتت معرضة لتهديد خطير فى ظل سيطرة التنظيم على القاعدة العسكرية فى سوريا.