الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيس المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة لمرسي : حديثك عن «ثورة مضادة» و«مؤامرات» لن يغني عنك من الله شيئا




  أكد د.محمد السيد رئيس المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة ان حكومة هشام قنديل لا تصلح لإدارة المرحلة الحالية داعيا د.محمد مرسي أن يكون رئيساً لكل المصريين ويتبني مشروعاً قوميا تنموياً يجمع شمل الشعب.
 
يذكر أن المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة المشهر في 2012 يهدف لتقديم خدمات البحثية، الثقافية، العلمية، الدينية وفيما يلي نص الحوار:
 
■ ما تقييمك لجلسة الحوار الوطني الأخيرة؟
 
- الحوار لم يكن مثمراً كما في المرات السابقة ولكن يظل الحوار الطريقة الوحيدة لحل المشاكل وتقريب وجهات النظر طبعا يبقي الاهم من الناحية العملية تنفيذ التوصيات علي الأرض.
 
■ كيف تري أداء الحكومة الحالية؟
 
- حكومة د.هشام قنديل لا تصلح لإدارة المرحلة الحالية علي الإطلاق ونادينا قبل هذا بإقالتها ولكن الوقت الحالي لا يسمح بإقالتها.
 
■ ماذا عن الخلافات بين الرئاسة وحزب النور؟
 
- عندما يتفوه السيد مستشار الرئيس -خالد علم الدين- بكلمات تدل علي أنه وحزبه عندهم أدلة علي فساد في مؤسسة الرئاسة فالسؤال هنا ما الذي جعلكم تصمتون كل هذه المدة؟ كذلك يجب ان يعلم الطرفان أنه لو حدث صلح بينهم فالشعب لن ينسي أن كلا منهم لديه أدلة علي الآخر. وننتظر التوضيح فلن يحدث أي تفاهمات علي حساب هذا الشعب مرة أخري.
 
■ هل توافق علي إقامة أحزاب شيعية في مصر؟
 
- نحن نسعي دوما لتوحيد صف المسلمين ولهذا نحن نرفض تماما إقامة أحزاب علي أساس مذهبي درءاً للفتن.
 
■ ما رأيكم في عودة العلاقات مع إيران؟ وهل هناك خطورة من التشيع؟
 
- إيران محور استراتيجي مهم ونحن مع عودة العلاقات ولكن عودة العلاقات لا تعني التبعية لأحد فمصر الجديدة لا تتبع أحداً ويجب علي الجميع أن يقبلنا كما نحن عليه، أما عن خطورة التشيع فنحن لا نريد فزاعات جديدة ونحن لا يعنينا هل إيران تريد نشر مذهبهم أم لا؟ فالفكر لا يواجه إلا بفكر ونحن نكاد أن نجزم بأن مصر أثبت علي عقيدتها من أي أحد ومصر هي درع وسيف أهل السنة والجماعة.
 
■ هل هناك كلمة توجهها إلي رئيس الجمهورية؟
 
- كن رئيساً لكل المصريين وتبني مشروعاً قوميا تنموياً يلتف حولك شعبك واعلم أنك أجير عند هذا الشعب وسيحاسبك الله عن كل عمل صغيراً كان أو كبيراً فماذا ستقول له؟ وهل سترد بأن هناك ثورة مضادة وأناساً يتآمرون في الداخل والخارج، أعتقد أن هذه الإجابة مع حقيقتها الدامغة لن تفيد فيجب عليك أن تقول له إنني فعلت كذا وكذا لصالح الوطن باختلاف طوائفه، ويجب أن يكون هناك سرعة من مؤسستك في التجاوب مع الأحداث الجارية ومصارحة الشعب بشفافية ومصداقية.