عمال الجامعة العمالية يواصلون اعتصامهم للأسبوع الثالث للمطالبة بالحوافز

  واصل العاملون بالجامعة العمالية بالإسكندرية اعتصامهم للاسبوع الثالث علي التوالي  للمطالبة بزيادة الحوافز وتقديم خدمات العلاج لهم. 
 وأكد  محمد الحناوي رئيس نقابة العاملين بالجامعة العمالية بالإسكندرية ضرورة زيادة الأجور بحد أدني 2000 جنيه.
 
ويصل حافز الإثابة 200%، عودة القرار رقم (24) الخاص بشهور الخطة،  صرف الحافز التكراري وهو شهر ونصف الشهر ومن المفترض أن يتم صرفه من أغسطس الماضي طبقا للجدول المنظم لصرف ذلك الحافز، وفتح المجهود بنسبة 30% من الأجر الأساسي لجميع العاملين، نقل مقر فرع الجامعة العمالية بالإسكندري، نقل التأمينات الخاصة بالعاملين بفرع الجامعة بالإسكندرية من فرع مدينة نصر إلي الإسكندرية. 
 
وطالب  بضرورة التعاقد مع أحد المستشفيات الخاصة مساواة بزملائهم  بفرع الجامعة بالقاهرة والمستشفيات المقترحة هي مستشفي القوات المسلحة بسيدي جابر، المستشفي الألماني، مستشفي ابراهيم عبيد، مبرة الصافرة"، وكذلك  عودة المنح الدراسية الخاصة بالعاملين دون التقيد بسن معين،مع ضرورة  تعديل اللائحة المالية و الإدارية  بفرع الجامعة.
 
من جهة تصاعدت حدة الاتهامات في أزمة الأخونة بنقابة البترول،  واتهم  عطية الصيرفي امين عام نقابة البترول محمد سعفان رئيس النقابة والذي يقف ضد حملة الأخونة استولي علي العوائد الخاصة بالنقابة من أمانة الصندوق دون وجه حق وأشاع انه سيقوم بردها وذلك لاستغلالها لصالح اتحاد البترول الذي دعا لتشكيله بالمخالفة للقانون، قائلاً: أن سعفان يسعي لإثارة الشغب والبلبلة ونشر الشائعات من اجل الحفاظ علي منصبه كرئيس للنقابة وحتي لا يتم فتح ملفه داخل النقابة ومحاسبته.
 
وكان جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر رفض فرض اعضاء غير نقابيين في التشكيل الجديد للنقابة حسبما اكد المجلس القديم للنقابة وذلك بتعليمات من وزير القوي العاملة الإخواني خالد الأزهري لتنفيذ مخطط الأخونة، الأمر الذي دعا أعضاء مجلس إدارة النقابة القديم بالانسحاب من اتحاد العمال والدعوة الي تشكيل اتحاد نقابات عمال البترول.