الجيش يتعرض لـ«النيران الصديقة» في بورسعيد

وصلت نيران الشرطة إلي ضباط وجنود الجيش، حيث أصيب عدد من أفراد القوات المسلحة أثناء قيامهم بالفصل بين المحتجين وأجهزة الأمن بمحيط مديرية أمن بورسعيد.

وكان ضباط وأفراد القوات المسلحة قد فوجئوا بقنابل الغاز المسيل للدموع تتساقط عليهم من أعلي مبني المحافظة الذي يقومون بتأمينه وكذلك قيام بعض المتواجدين أعلي المبني برشق القوات بالحجارة ليصل عدد المصابين إلي 250 بينهم 20 ضابطا ومجندا بالجيش منهم مصاب بطلق خرطوش.
وكانت اشتباكات قد اندلعت بين الأهالي وقوات الأمن المركزي المسئولة عن تأمين مديرية أمن بورسعيد بعد ترحيل 39 متهما في أحداث الاستاد سرا فجر أمس وسط نفي من جميع الجهات علمها بالواقعة.
الأهالي اندفعوا إلي مقر مديرية أمن بورسعيد فور علمهم بترحيل أبنائهم بمعرفة الإدارة العامة للسجون تمهيدا لحضور جلسة النطق بالحكم في أحداث الاستاد والمقرر لها 9 مارس المقبل. وحاول الأهالي اقتحام مبني المديرية مما تسبب في وقوع مصادمات بينهم وبين قوات التأمين أدت لإطلاق قنابل الغاز لتفريق المواطنين ومنع دخولهم المديرية.