الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

طنطاوى يطالب المصريين بتوحيد الصف ونبذ الخلافات




طالب المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصريين بضرورة نبذ أى خلافات حتى لا تسوء الأوضاع الحالية.. قائلا: «إن أملى فى كل المصريين من أجل نبذ الخلافات فى سبيل العمل من أجل الإنتاج».
 
وفى تصريحات له أمس الاثنين خلال افتتاحه مصنع أسمنت العريش التابع للقوات المسلحة، أضاف المشير طنطاوى «مصر ستكون بخير وما يحدث من خلاف بين القوى السياسية لن يكون من مصلحة مصر، وعلى المصريين جميعًا نبذ أى خلاف لأنه سيكون مصيبة على مستقبل مصر، وعلينا أن نتواءم وأن يقدم كل واحد ما يقدر عليه».
 
وأكد طنطاوى لمشايخ قبائل شمال سيناء، أن مصر ستعبر ما يثار حاليًا من أزمات وشدد على أن الجيش لن يترك مصر إلا بعد أن تستقر وتنعم بالأمن.
 
وقال طنطاوى «القوات المسلحة ستستمر فى العمل لتحقيق الأمن للشعب ولكن لابد أن يتصدى كل فرد لمن يحاول العبث بأمن مصر، وأنا واثق أننا سنعبر ونصل للأمان، وهذا يقين داخلى، فمصر عظيمة من آلاف السنين والمستقبل أفضل».
 
وأضاف طنطاوى ردًا على مطالبة بعض البدو بالضرب بقوة على أعداء الوطن واستعدادهم للمساعدة فى ذلك، قائلاً «مصر آمنة من سيناء إلى أسوان ولن تتعرض حبة رمال واحدة لأى خطر أو اعتداء من أى قوى خارجية».
 
وسأل طنطاوى عن عدد أبناء سيناء الذين التحقوا بالكلية الحربية، وأمر أن يتم مضاعفة المقبولين من العام القادم إلى ٣٠ طالبًا، وسأل كذلك إذا ما كانت الاتفاقات التى تمت مع مشايخ سيناء فى أبريل ٢٠١١ تمت كلها ونفذت بالفعل، فأكد اللواء طاهر عبدالله، رئيس الهيئة الهندسية، تسليمها كلها عدا محطتى التحلية اللتين ستنتهيا خلال 3 أشهر، فطلب طنطاوى عقد لقاءات بين الهيئة الهندسية وعناصر من القوات المسلحة ومشايخ القبائل فى شمال وجنوب سيناء لتحديد المشروعات المطلوب البدء فورًا فيها.
 
بينما وجه العمال خلال احتفالهم أمس رسالة قوية إلى القوات المسلحة ورئيس الوزراء بإعلان التمسك بهما فى المرحلة الحالية وعدم الاستجابة للضغوط التى تمارسها جماعة الإخوان ونوابها فى البرلمان لإقالة الحكومة.
 
وردد العمال فى الاحتفال الذى أقيم أمس فى مقر الاتحاد بحضور آلاف العاملين شعارات «الجيش والشعب إيد واحدة» رافضين التفرقة بين جيش مصر وقيادة الجيش ممثلة فى المجلس العسكرى كما رددوا «يا جنزورى سير سير انت أفضل من تدير».
 
وقال اللواء محسن الفنجرى عضو المجلس العسكرى فى كلمته أمام الاحتفال أنه لم يكن مفوضا لإلقاء كلمة للعمال ولكنه قام بذلك ليعلن أن شعار المرحلة الحالية هو «العمل عبادة» وأن مصر تستحق الجهد والمزيد من العمل لأن العمال جنودها الأوفياء.
 
من جانبه أكد الدكتور أحمد عبدالظاهر رئيس اتحاد العمال على التمسك بعودة دور الدولة فى التنمية الشاملة المعتمدة على الخطط الملبية لاحتياجات الشعب والاقتصاد المنتج، مشيراً إلى أن أهم ما يشغل اتحاد العمال هو إصدار تشريعات اجتماعية جديدة وقانون عمل يعيد لعمال القطاع الخاص حقوقهم ويحميهم من التلاعب والسخرة منتقداً فى الوقت ذاته هيكل الأجور المتخلف وجدول العلاوات الهزيل وقيمته 6.25 جنيه.
 
كما كرم اللواء محسن الفنجرى ووزير القوى العاملة والهجرة رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر 10 من قدامى النقابيين فى إطار احتفال مصر أمس بعيد العمال وذلك تقديرا لجهودهم لدعم الإنتاج ولخدمة الطبقة العاملة، حيث تم منحهم شهادتى تقديم واستثمار.