الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بيع أراضى النيل بـ«الواسطى»




جريمة سرقة مكتملة الاركان تتم الان على شاطئ نهر النيل أمام مدينة الواسطى يرتكبها مجموعة من البلطجية الذين يقومون بردم النهر وبيع اراضيه للمواطنين الذين قاموا بدورهم بزراعتها بالاعمدة الخرسانية وبنوا عليها منازل وكافيتريات.

 

الوحدة المحلية لمركز ومدينة الواسطى أعدت تقريرا عن التعديات رصد 177 حالة تعد وبناء على ارض طرح النهر بطول مركز الواسطى خلال الشهور الثلاثة الماضية.

 

وكشف اهالى مدينة الواسطى عن انتهاكات خطيرة تتم يوميا للسطو على شاطئ النهر وبيعه بالمتر وبالقيراط وعندما اشتكى الاهالى للشرطة ننصحتهم الشرطة بالتفاوض مع البلطجية المعتدين على النيل لان الشرطة لن تدخل فى صراع مع بلطجية ووصل الامر باحد المسئولين بمجلس مدينة الواسطى قوله للشاكين.. انتوا مالكم ومال الارض دى هذه ارض دولة.

 

يصف عبد الله الشناوى مزارع من اهالى مدينة الواسطى ما يحدث من تعديات بأنه يتم بطريقة يومية حيث يقوم من يريد الاستيلاء على قطعة ارض بالاتفاق مع بلطجى معروف ضمن المافيا التى تتحكم فى شاطئ النهر ويدفع له 5 آلاف جنية مقدم على ان يقوم البلطجى باحضار المعدات ويقوم بردم القطعة وتجهيزها وتسليمها للمشترى نظير 5 آلاف.

 

ويشير محمد عبدالعظيم عبدالعاطى موظف من مدينة الواسطى الى ان ارتفاع اسعار الشقق السكنية واسعار الاراضى حيث وصل سعر المتر الى 7 آلاف جنيه مما اضطر الاهالى الى السعى لشراء الاراضى على طول مجرى نهر النيل رغم المخاطر التى تحيط بكل من يشترى تلك الاراضى حيث بلغ سعر قيراط الارض أكثر من 50 الف جنيه والقيراط يشترك فيه اثنان.

 

يقول حسين البحر إن الواسطى تقع بطولها على جانب النهر مما كون مساحات هائلة كانت تستغل فى الزراعة وفجأة زحف عليها العمران حيث أقيمت مساكن عشوائية وفيللات بعد ان أغرى الغياب الامنى البلطجية فاستولوا عليه وبدءوا فى بيعه للمواطنين عينى عينك فى عز الظهر بمبالغ باهظة.

 

وببجاحة اقر «م . ر» احد اباطرة الشاطئ انه يبيع ملكه لانه يعيش فى المنطقة ابا عن جد بدون تحرير عقود بيع للمشترين.