الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

فشل محاولات الزمالك فى قيد اللاعب أصاب البرتغالى فييرا بسعادة غامرة




حالة من الانقسام الشديد يشهدها مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة ممدوح عباس حول مصير نجم الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك شيكابالا فى الفترة المقبلة بعد الأزمة التى تفجرت بينه وبين مسئولى نادى الوصل الإماراتى ادت الى انهاء اعارة اللاعب للفريق الاماراتى.

 
وباءت بالفشل كل الحلول الودية التى تم طرحها فى الفترة الماضية لإنهاء مشكلة شيكابالا مع الوصل الإماراتى بما يضمن عودته للفريق بعدما ضرب بهم عرض الحائط وانقطع عن التدريبات لفترات طويلة وصلت إلى 42 يوما دون إذن أو عذر بالإضافة لتصرفاته المستفزة بإصراره على السهر لساعات متأخرة من الليل دون الاهتمام بمباريات فريقه ولا بمواعيد تدريباته.
وفتح فشل محاولات الزمالك فى حل المشكلة وديا بما يضمن استعادة شيكابالا باب الجدل على مصراعيه داخل مجلس الإدارة الذى وافق مؤخرا بضغوط من ممدوح عباس رئيس النادى على عودة الفتى الأسمر لصفوف الفريق.
وعلى الرغم من موافقة المجلس على عودة شيكابالا فإن حالة من الرفض التام تسيطر على الأغلبية فى ظل المشكلات المتتالية للاعب فى الموسم الماضى التى كادت تضرب استقرار الفريق الذى يسير بخطى ثابتة منذ انطلاق الدورى .
جورفان فييرا المدير الفنى للزمالك رفض هو الأخرعودة شيكابالا لصفوف الفريق ، بعد أن أكد المقربون من الخواجة فى إدارة الوصل الاماراتى له أن اللاعب يثير المشكلات والأزمات ولا يلتزم بالتعليمات، فضلا عن أنه لا يلتزم بالبرنامج اليومى الذى كان موضوعا له مثل باقى لاعبى الوصل بعدم السهر، وهو الأمر الذى جعل فييرا يخبر أسامه نبيه المدرب العام بأن الزمالك دون شيكابالا أفضل، كما انتابت فييرا سعادة برفض تسجيل شيكابالا فى الزمالك بعد أن تم إغلاق باب القيد وفشل محاولات الأبيض فى إقناع الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» باستثناء اللاعب الأسمر، حتى يستكمل ما تبقى من مباريات الدورى مع الزمالك.
 فييرا كان قد علم من اللاعبين والجهاز المعاون أن شيكابالا كان يثير أزمات داخل الفريق خلال الفترات السابقة، وكان ينقطع عن التدريبات ويسافر إلى مارينا دون النظر إلى حاجة الزمالك إليه، وهو ما يؤكد صحة موقف الوصل الإماراتى فى فسخ عقده مع اللاعب، رغم أنه أدى مباريات قوية مع الوصل وأحرز أهدافا مع الأصفر الإماراتى وأصبح الآن مشجعا للزمالك فى المدرجات حتى إشعار آخر.
وما يزيد من حدة الرفض لعودة شيكابالا لصفوف الزمالك فى الستة أشهر المقبلة سواء بمقابل أو بدون أن ما فعله اللاعب مع الوصل لا يعد السابقة الأولى له وإنما ارتكب مثلها من قبل عندما احترف فى صفوف باوك اليونانى وضرب بالتزاماته عرض الحائط وعاد ليضطر مجلس الإدارة لدفع غرامة مالية قدرها 990 ألف يورو وتنفيذا لحكم الاتحاد الدولى لكرة القدم - الفيفا - تحملها بالكامل.. فهل ستكون عودة شيكابالا بمثابة مسمار فى نعش استقرار القلعة البيضاء.. هذا ما ستجيب عنه الايام القليلة المقبلة؟