الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الألتراس يستعد لمحاكمة قتلة بورسعيد بمحاصرة الأماكن الحيوية للدولة





 
 
هددت رابطة الألتراس الأهلاوى بالقيام بموجة غضب ثانية خلال اليومين المقبلين وذلك لتوصيل اصواتهم الى المسئولين داخل الدولة قبل المحاكمة المرتقبة لرجال الداخلية يوم السبت المقبل.
 
 
 
 
وقالت الرابطة إن الموجة المقبلة ستشهد أماكن حيوية أخرى غير المطار والبنك المركزى مضيفين أنهم سيقومون بتعطيل مؤسسات الدولة الحيوية فى حالة عدم تطبيق القصاص العادل لوزارة الداخلية.
وأبدت رابطة الألتراس رضاها لقرار وزير الداخلية بنقل المتهمين من بورسعيد مؤكدين أن القرار جاء نتيجة ضغط قوى من جانبهم فى موجة الغضب الأولى أمس الأول.
كما طالبت الرابطة عبر صفحتها طوائف الشعب المصرى بالوقوف معهم فى قضيتهم لأنهم أصحاب حق والمتهم فيها خارج قفص الاتهام الآن.
حاصر عشرات من ألتراس أهلاوى أمس البنك المركزى بالإسكندرية، ومنعوا موظفى البنك من الدخول لمدة نصف ساعة، ورفعوا لافتات منددة بوزارة الداخلية ورددوا الشعارات المؤيدة لمجموعات الألتراس «يا نجيب حقهم يا نموت زيهم».
وقام أعضاء ألتراس أهلاوى بعد محاصرتهم للبنك المركزى بالانصراف والسماح لموظفى البنك بالدخول لمباشرة اعمالهم، مؤكدين أن تلك رسالة فقط قبل محاكمة المتورطين فى فاجعة بورسعيد.
وقد كثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط البنك المركزى ومنطقة البنوك الشهيرة بوسط الإسكندرية «بشارعى صلاح سالم وطلعت حرب»، تحسبا لحدوث أى تطورات، ولم يتدخلوا لفض أى تجمع للألتراس حتى أنهت تلك المجموعات وقفتها أمام البنك المركزى بالإسكندرية.
وفى السويس نظم شباب الألتراس وقفة احتجاجية بشارع الجيش أمام شركة عمر أفندى للتذكير بمحاكمة قتلة زملائهم فى استاد بورسعيد، وقام المتظاهرون بتعطيل المرور وإغلاق الشوارع أثناء ذهاب الموظفين لأعمالهم.
في ذات السياق حاصر جمهور ألتراس أهلاوي البنك المركزي بالأسكندرية ومنعوا الموظفين من الدخول لمدة نصف ساعة رافعين لافتات مكتوب عليها «يا نجيب حقهم يا نموت زيهم» ثم إنصرفوا ليقوموا بقطع طريق شارع قناة السويس، فيما كثفت قوات الأمن تواجدها بمحيط البنك المركزي ومنطقة البنوك الشهيرة بوسط الأسكندرية.