الأحزاب تقاطع «تنظيم التظاهر»
فريدة محمد
قاطعت الأحزاب السياسية اجتماع اللجنة البرلمانية الثلاثية المشكلة لدراسة قانون «تنظيم التظاهر» بعد أن دعت لجان الشئون العربية والأمن القومى وحقوق الإنسان والدستورية والتشريعية الأحزاب لحضوره فى إطار الحوار المجتمعى حول القانون.
اللجنة الثلاثية شهدت جدلا حول عرض القانون على مجلس الشورى، حيث رأى البعض تأجيل إصداره، بينما حذر نواب النور السلفى من تمريره دون موافقة أعضاء اللجنة على بنوده الأمر الذى قابله نواب الحرية والعدالة بالاعتراض على هذا الكلام حيث رد جمال حشمت عضو مجلس الشورى عن الحزب قائلا: «لا نمرر أى قوانين بهذه الطريقة».
وأضاف حشمت «أرفض أن يخضع مجلس الشورى ولجانه لابتزاز الإعلام اللى بيولع البلد، وضعف الأمن فى مواجهة البلطجة وضعنا فى حرج ولا يمكن تسمية من يطلقون الرصاص على الشرطة والجيش بالمتظاهرين وإنما بلطجية والشرطة متقاعسة ونحملها المسئولية».
وتابع حشمت قائلاً «لا يجب أن ننتظر لما البلد تولع.. أين تجفيف المنابع وفين الأمن اللى كان بيجيب رقم الفنلة التى نرتديها».
وهنا اعترض د.مسلم عياد عضو المجلس عن حزب النور السلفى قائلا: ليس كل من فى الشارع بلطجية ولا يجب أن نسوق لفكرة أن كل من يتظاهر بلطجى حتى لا يتم تسويق الموضوع بهذا الشكل.
وأضاف عياد «أخشى أن يتم تمرير القانون للجلسة العامة دون أن يتم دراسته بشكل واف كما تكرر فى مرات سابقة وهذا ما حدث فى أزمة القروض».
وكانت المفاجأة حينما هاجمت ميرفت عبيد نائبة حزب الوفد جبهة الإنقاذ قائلة «نرفض أن تتحول الجبهة إلى غطاء سياسى لبعض البلطجية ولابد من الكشف عن مصادر تمويل المخربين ولا نتجاهل أن أطفال الشوارع تحولوا إلى بلطجية».
