مخرج «سجن النساء» يستعين بمصلحة السجون ليستقبل «زينة»

 
قام المخرج إسلام خيرى بإجراء زيارة لسجن النساء بمنطقة القناطر الخيرية وذلك لإجراء معاينة له حيث يقوم ببناء ديكور كامل ستتم الاستعانة به ضمن أحداث مسلسل «سجن النساء» الذى تقوم ببطولته زينة واللبنانية نيكول سابا والسورية جومانة مراد، ويبدأ تصويره أول مارس.
حيث أكدت المؤلفة فتحية العسال إنها رافقت المخرج إسلام خيرى أثناء زيارته لسجن النساء بعد حصولهما على تصريح من مصلحة السجون بوزارة الداخلية وهى المرة الثانية التى تدخل فيها سجن النساء حيث سبق وتم اعتقالها سياسيا ودخلته كنزيلة لعدة شهور وقد قامت هى والمخرج بتفقد العنابر التى يقيم فيها السجينات وتحدثت معهن كما تحدثوا أيضا مع مأمور السجن والسجانات بجانب زيارة الزنزانة التى أعتقلت فيها بسبب معارضتها لمعاهدة كامب ديفيد وكل هذا حتى يستطيع أن يتعايش المخرج مع جو السجن وينعكس على العمل.
وأشارت العسال إلى أن المسلسل هو نتاج تجربة شخصية عاشتها أثناء الاعتقال وبالرغم من أن المكان المخصص للمعتقلين السياسيين منفصل عن المكان الذى يتم فيه سجن المتهمين العاديين فإنها كانت تتحدث مع السجينات من خلال نوافذ الزنازين وكانت كل متهمة تروى لها حكايتها والسبب الذى دخلت بسببه السجن وهذا ما دفعها لكتابة هذه التجربة فى مسرحية عرضت فى وقت سابق على المسرح القومى وقامت ببطولتها ماجدة الخطيب وسوسن بدر ووفاء صادق وأعادت كتابة نفس التجربة فى مسلسل «سجن النساء».
وأشارت العسال إلى أن القصة الرئيسية فى «سجن النساء» هى لبنت بريئة عمرها 16 عامًا مدللة من أبيها الذى كان يعاملها مثل الدمية وتجهل الدنيا من حولها وعندما تدخل السجن تتعلم منه أشياء وتخرج منه أشبه بالمناضلة السياسية وهذا الدور تجسده الفنانة زينة وستدور الأحداث ما بين عصر مبارك ومرسى الذى يجمعهما غياب العدالة الاجتماعية كما ستشارك كل من نيكول سابا وجومانة مراد بأدوار رئيسية لسجينات.
يذكر أن الفنانة زينة ستشارك فى الموسم الرمضانى القادم بمسلسل آخر وهو «رغم الفراق» للمخرج حاتم على والسيناريست بشير الديك.