الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«تمرد الشرطة» يطرق أبواب «الداخلية» من جديد





كتب- فريدة محمد - أسامة فؤاد  - خالد سليمان
عاد «تمرد الشرطة» ليفرض نفسه من جديد، حيث أعلن ضباط وأفراد وأمناء الأمن المركزي في عدد من المحافظات الدخول في إضراب ومنهم أفراد معسكره قوات الامن المركزي الرئيسي بالمنصورة وجمصة، حيث منعوا خروج أي مأموريات للقوات ورفضوا استبدال القوات التي كانت مكلفة بتأمين مبني مديرية الامن ومكتب مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا اللواء أحمد سالم بأخري بعد انتهاء مهمتها لتعود القوات الي المعسكر دون استبدالها وذلك احتجاجا علي حبس  زميلهم سائق المدرعة المتهم بقتل شهيد المنصورة وللمطالبة بإقالة وزير الداخلية وإتهامة بالعمل لمصلحة فصيل معين وفشله في إدارة العملية الامنية بالبلاد.
الضباط والامناء والافراد رددوا هتافات  امام البوابة الرئيسية للمعسكر ضد قيادتهم ووزير الداخلية وانضم إليهم أمناء وأفراد إدارة المرور وشرطة النجدة وعدد كبير من القوات من قسم أول وثاني المنصورة وزير الداخلية لتسببه في سوء العلاقة بين المواطنين وجنود الأمن المركزي وطالبوا بإقالة مساعد وزير الداخلية لقوات الأمن المركزي بسبب تنفيذه لأوامر القيادة أملا في الوصول إلي منصب أعلي دون النظر الي الضباط والأفراد وما يواجهونه من مخاطر.
 وفي سوهاج دخل اكثر من 300 امين شرطة وفرد امن في اعتصام مفتوح امام مديرية الأمن احتجاجا علي عدم تلبية مطالبهم المتمثلة في اقالة مدير الامن ومدير المباحث وبعض قيادات الشرطة بالاقسام والمراكز.
وانتقلت أزمة الشرطة إلي البرلمان حيث طالب عدد من نواب لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشوري بالسماح للضباط الملتحين بالعودة إلي عملهم وفقا للحكم القضائي الصادر لهم، وقال محمد العزب وكيل اللجنة عن حزب النور السلفي «إعادتهم لعملهم جزء من المصالحة المجتمعية التي ننشدها».