الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وداعاً أيها الناصري .. فيس بوك يتألم لرحيل «الرئيس الذي قبل أيادي شعبه»




أعاد رحيل الرئيس الفينزويلي هوجو شافيز عهد الستينيات إلي  فيس بوك وتويتر إذ أشعلت وفاته حرباً بين نشطاء اليمين واليسار وأثيرت زوبعة من الانتقادات الموجهة للرئيس الفينزويلي من قبل معارضيه وردود فعل أخري من أنصاره العرب لم يشهدها في حياته.
 
من أبرز التعليقات ما قاله  محمد محسوب، وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية الأسبق  علي حسابه علي تويتر: «وداعا شافيز: كان واحدا من أنبل المدافعين عن العدالة الاجتماعية والمواجهين للاستكبار والهيمنة والمناصرين لحقوق الشعوب».
فيما علق عبدالله عسيري بقوله «تشافيز أخذ من أغنياء بلده وأعطي فقراءه  لكن للأسف وقف مع بشار ضد شعبه ودعمه بكل شيء؟!! تمنيت انه لم يفعلها .. لكان خلد التاريخ اسمه.
وعقب موسي البلوشي علي قوله:  «يستغرب البعض اهتمامنا برحيل تشافيز وأمتداحه له دون أن يعرف أن نسبة الأمية في فينزويلا أصبحت أقل من 1 ٪ في زمن قياسي».
أما موسي علي  فقال:« تشافيز تعرض لـ 1000 محاولة اغتيال، ومات مؤخراًَ بالسرطان .. وفي ذلك عبرة لأولي الأبصار!» وقال حسين العنزي ‏ في رده: «شافيز طرد السفير الإسرائيلي في الوقت الذي كان بعض العرب يحتضن مسئولين صهاينة. لم يخن القضية الفلسطينية مثلهم».
بينما سخر سليمان السيار  من تعليق الرئيس الإيراني أحمدي نجادي قائلاً: «تشافيز سيعود إلي الدنيا من جديد مع المهدي المنتظر وعيسي عليه السلام المهم تشافيز طلع من التابوت ميت  من الضحك» .
وجاء علي إحدي الصفحات الثورية: «الإخوان لايعترفون بمعجزة ناصر ويتشدقون بالستينيات وما أدراك ما الستينيات وبطبيعة الحال لايعترفون بشافيز الرئيس الوحيد الذي قبل يد شعبه ومحا أميته لكنه يعترفون بمعجزة  الاخوان في مصر ...حيث تم عد الجراد الميت بدقة (17452) .. لكنهم لا يستطيعون عد الشهداء والمعذبين والمغتصبين والمسحولين والمقهورين! لك الله يا مصر»