الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجيش والشرطة «إيد واحدة».. و«إبراهيم» خارج «السرب»





 
 
 
 

على الرغم من حضور قادة الشرطة وضباطها حفل تكريم الشهداء والمصابين الذى أقامته القوات المسلحة بمسرح الجلاء أمس.. إلا أن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم لم يحضر الحفل الذى بدأه وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى بكلمة وجهها لكل شهداء الوطن وأسرهم «جيش - شرطة- ثورة 25 يناير وما تبعها من أحداث حتى الآن»، ويذكر أن وزير الداخلية الحالى لم يحضر ندوتين من قبل أيضا فى حين حضر قادة الشرطة وضباطها محافظين على عهدهم مع الجيش للجمع بينهم فى لقاءات تعبوية.. واللافت للنظر غياب وزير الداخلية عن أى اجتماع بالجيش وهذا عكس ما كان يحدث فى عهد وزير الداخلية السابق اللواء أحمد جمال الدين الذى كان يعتبر أن الشرطة والجيش يكمل كل منهما الآخر، ويرى ضرورة التعاون لأنهما جناحا الأمن المصرى، وكان جمال الدين يدخل قاعة الندوات متشابك الأيدى ومرفوعها مع وزير الدفاع السيسى وكان هذا يلقى قبولا شديدا وامتنانا من قادة الشرطة والجيش أيضا.. وأذكر فى أحد اللقاءات تأخر اللواء أحمد جمال لأنه تم استدعاؤه بالرئاسة وقام الفريق أول السيسى بتأخير مراسم الاحتفالية حتى انتهى جمال الدين من مقابلة الرئاسة وجاء متأخرا عن موعده حوالى الساعتين، ولكن حضر واستقبله السيسى مرحبا به من الباب الخارجى للقرية الأوليمبية للدفاع الجوى.
اللواء محمد إبراهيم يضرب بيد من حديد حتى أن الضباط الأصاغر والأمناء لم يرضوا عن رجوعهم مرة أخرى إلى مربع المكروهين من المجتمع.