السبت 11 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محاكمة «باسم يوسف»ووقف برامج الـ «توك شو»23 مارس




كتبت - وفاء شعيرة وهبة نافع

أقيمت دعوي قضائية امام محكمة القضاء الاداري طالبت باصدار حكم قضائي بإلزام كل من رئيس الجمهورية ووزيري المالية والداخلية بوقف صرف رواتب جميع ضباط الشرطة الممتنعين عن العمل.
وقالت الدعوي: إن صرف رواتب هؤلاء الضباط يعتبر مخالفة دستورية وقد نص في المادة 64 علي ان العمل واجب وشرف لكل مواطن تكفله الدولة علي اساس مبادئ المساواة ومخالف للمادة 199 من قانون الشرطة التي نصت علي ان الشرطة هيئة مدنية نظامية رئيسها الاعلي رئيس الجمهورية وتؤدي واجبها لخدمة الشعب وولاؤها الأول هو الدستور والقانون وتتولي حفظ النظام والامن والآداب العامة وتكفل للمواطنين  الطمأنينة وحماية كرامتهم. واكدت الدعوي ان امتناع الضباط عن العمل سيؤدي الي انتشار البلطجة وعدم الحفاظ علي الأمن العام والآداب العامة وبالتالي فان الاستمرار في صرف هذه الرواتب يعتبر مخالفة للدستور وما نصت عليه أحكام المحكمة الدستورية العليا. من جانبها، قررت محكمة القضاء الإداري تأجيل دعوي طالبت بسحب ترخيص قناة السي بي سي الفضائية بسبب المخالفات التي ارتكبتها القناة من خلال برنامج باسم يوسف «البرنامج» إلي 23 مارس المقبل.
قالت الدعوي: إنه علي مدي 3 أشهر دأب باسم يوسف من خلال برنامجه علي التهكم والاستهزاء برئيس الجمهورية وتضمن البرنامج العديد من عبارات الاسفاف والاستخفاف بالمشاهدين وشخص الرئيس، بالإضافة إلي التلميحات الجنسية التي تجاوزت حدود النقد المباح والموضوعية وأصبح البرنامج يتطاول علي رموز الدولة وينتهك القيم والمبادئ التي يقوم عليها المجتمع التي نصت عليها الدساتير المتعاقبة.
كما أجلت محكمة القضاء الإداري دعوي تطالب بوقف بث برنامج «العاشرة مساءً» المذاع علي قناة «دريم 2» الذي يقدمه وائل الإبراشي، وبرنامج «آخر النهار» المذاع علي قناة «النهار» الذي يقدمه محمود سعد، و«هنا العاصمة» الذي تقدمه لميس الحديدي علي «قناة سي بي سي»، وبرنامج «هنا القاهرة» المذاع علي قناة «القاهرة والناس» الذي يقدمه إبراهيم عيسي، وبرنامج «صباح أون» علي قناة «أون تي في» الذي يقدمه يوسف الحسيني، وبرنامج «الليلة» المذاع علي قناة «إم بي سي مصر» الذي يقدمه الممثل هاني رمزي إلي 23 مارس.
وجاء فيها إن هذه القنوات تمادت وصارت بلا عقل بعد فوز الدكتور محمد مرسي بمنصب الرئاسة وكأنه يسعي بكل جهد وبأقصي طاقة إلي خراب هذه البلد.