الأهلي يؤيد طعن النيابة علي أحكام البراءة

في رد فعل داخل النادي الأهلي علي جلسة الحكم التي أقيمت بالأمس أيد مجلس الإدارة قرار النيابة بالطعن علي أحكام البراءة لبعض المتهمين وأعلن المجلس استمرار دعمه ووقوفه إلي جوار أسر الشهداء.

وشهدت الساعات الأولي من صباح أمس حالة ترقب داخل الجهاز الفني لفريق الكرة بالأهلي والذي تابع أحداث المحاكمة وما يتبعها من تطورات واحتراق لمبني اتحاد الكرة وتصاعد الأحداث وحرص مدير الكرة سيد عبدالحفيظ علي إجراء اتصالات هاتفية للوصول إلي معلومة نهائية بشأن مصير الدوري العام لا سيما أن الأهلي نقل تدريباته من الجزيرة إلي مدينة نصر أمس تحسباً لصدور مثل هذه الأفعال.. ومع مرور الوقت لم تكن هناك معلومة مؤكدة باستثناء الإعلان عن اجتماع حسن فريد نائب رئيس الجبلاية بالأعضاء في مشروع الهدف بـ«6 أكتوبر» من أجل اتخاذ قرار.. وكانت هناك حالة توقع لصدور قرار بتأجيل مباراة إنبي المقرر إقامتها اليوم.
كما وضع الجهاز الفني بقيادة حسام البدري المدير الفني سيناريوهات بديلة للمرحلة المقبلة، حيث شارك الفريق في مرانه المعتاد من ناحية والاستعداد بشكل عام لمباراة توسكر الكيني في إياب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال إفريقيا.
كما تواصل سيد عبدالحفيظ مدير الكرة مع أعضاء اتحاد الكرة للوصول إلي الموقف أولاً بأول.
في سياق آخر أجري أحد أهالي شهداء مجزرة بورسعيد اتصالات هاتفياً صباح أمس بوزير الرياضة العامري فاروق طالبه بتأجيل الدوري.. وكانت الأحداث قد تطورت داخل مقر النادي بالجزيرة فور جلسة الحكم، حيث طالب والد أحد الضحايا بضرورة فتح الأبواب لدخول الجماهير واعتدي بالضرب علي محمد مرجان مدير فرع المقر بعد نقاش بينهما أكد خلاله مرجان أن الأهلي يقف إلي جوار الجماهير وأسر الشهداء وجاء الرد أنه لا يوجد أحد يقف إلي جوارهم.. وكان انفعال أسر الشهداء بسبب حصول أفراد من الشرطة علي براءة وفي الوقت نفسه لم يشهد النادي تواجداً لمجلس الإدارة بداية من حسن حمدي ونائبه محمود الخطيب وصولاً إلي الأعضاء، حيث اكتفي الرئيس والنائب بفتح خط ساخن مع محمود علام مدير عام النادي والذي تواجد داخل المقر لمتابعة الأحداث لحظة بلحظة، وكان علام قد أجري اتصالات مكثفة لاستعجال وصول سيارات المطافئ وطلب تأمين مقر النادي من الخارج سيارتي إطفاء خوفاً من امتداد النيران إلي الأهلي، كما طلب مدير عام النادي من الأمن والعاملين الاستعداد التام للتصدي لأي حريق قد ينشب داخل المقر.