«الشوري» يدرس إنهاء احتجاجات ضباط الشرطة

تدرس لجنة الشئون العربية والأمن القومي بمجلس الشوري الموقف من تصاعد احتجاجات الشرطة التي ظهرت في وقف العمل بعدد من أقسام الشرطة.

اتهم د.سعد عمارة وكيل اللجنة جبهة الانقاذ بالوقوف وراء تصاعد أزمة الشرطة في عدد من المناطق والمحافظات وقال في تصريحات خاصة.. تعرض الشرطة للقتل علي يد البلطجية هو السبب في احتجاجهم ولا يجب تجاهل ان ذلك جاء بالتزامن مع مظاهرات جبهة الانقاذ.
وأضاف عمارة هناك مخطط لكسر الشرطة بهدف عودة الجيش وإعادة إنتاج صراع سياسي جديد علي الحكم وامتناع الشرطة عن العمل أمر سلبي لكننا نتفهم أسباب الأزمة، فالشرطة لا يتم تسليحها لمواجهة البلطجية وسبق أن هاجموا وزير الداخلية بسبب ذلك.
وتابع عمارة: إقالة الوزير ليست حلا للازمة المعقدة والتي تحتاج لحزمة من الحلول علي جميع المستويات الأمر الذي يتطلب مزيدًا من الوقت.
وحذر عمارة مما اسماه مزيد من اضعاف الشرطة حتي لا يضطر الجيش للنزول والقيام بمهامها ويترك واجباته الأساسية وتابع لا يجب تجاهل أن الحدود ملتهبة والأسلحة تدخل من الحدود الليبية.
وقال جبهة الانقاد تسعي لاسقاط الشرطة حيث يقوم بعض عناصرها بالاعتداء عليها أثناء تأمين المؤسسات في محاولة لاستفزازها واستدراجها في معارك واشتباكات.
واستطرد من المفارقات ان تهاجم جبهة الانقاذ الشرطة وتطلق عليها اسم شرطة السحل والتعذيب ثم تحتفل بها عندما تضرب عن العمل.
واردف هذه ليست شرطة النظام بل جهاز يستهدف حماية أمن الدولة، ولا يحدث ما يسمي باخونتها ونتفهم ان محاولات كسر الشرطة تستهدف استدعاء الجيش من أجل بدء صراع جديد علي السلطة.
وانتقد تسمية الإعلام للبلطجية بالشهداء والشرطة التي تدافع عن المؤسسات بالبلطجية وتابع الشرطة لا تعمل لأنها تخشي الحبس إذا واجهت البلطجية.
من جانبه قال اللواء سفير نور مساعد وزير الداخلية الأسبق والقيادي بحزب الوفد لا علاقة لجبهة الانقاذ بأزمة الشرطة التي أعلنت مرارًا وتكرارًا أنها جهاز محايد.
وتابع ما يتردد في هذا السياق محاولة للتشويش علي الجهاز الشرطي بهدف أن تتدهور العلاقة بين الشرطة والشعب تمهيدا لظهور ميليشيات تابعة للجماعة ولن نسمح بهذا لأن هذا خطر أحمر.