أربعة أندية عربية تقترب من بوابة دور الثمانية الأفريقي وأهلي جوزيه في مهب الريح

باتت أربعة أندية عربية قريبة من الوصول الي دور الثمانية او مرحلة المجموعات في دوري أبطال افريقيا في سبيل الحصول علي لقب الاميرة الأفريقية الغالية والمؤهلة الي كأس العالم للأندية.
 
الزمالك تحت قيادة حسن شحاته اقترب من مرحلة المجموعات بعد ان تمكن من تحقيق نتيجة غير متوقعة وخطف فريق المغرب الفاسي (بطل الكونفدرالية والسوبر) بثنائية نظيفة للصقر وأحمد جعفر علي ارضه وبين جمهوره في مدينة فاس ليصبح الزمالك علي بعد خطوة من الوصول الي دور الثمانية حيث يحتاج الي التعادل أو الهزيمة بفارق هدف أو الفوز بأي نتيجة للصعود.
 
الترجي التونسي (حامل اللقب) تمكن من الفوز بسهولة علي نادي «ديناموز» الزيمبابوي بنتيجة 6 - صفر، ليصبح شيخ الاندية التونسية اقرب الاندية الي التأهل الي مرحلة المجموعات ويقدم انذارا لكل الأندية بأن حامل اللقب يسعي الي المحافظة علي لقبه.
 
فريق النجم الساحلي التونسي تمكن من الفوز علي منافسه نادي أكاديمية ديالوالإيفواري بنتيجة 4-1 وهي نتيجة تجعل أبناء سوسه يضعون قدما في مرحلة المجموعات لان امر الخساراة بثلاثية ايابا في العاصمة الإيفوارية «ابيدجان» تبدوًا امرًا غير وارد لاسيما الفرق الشاسع بين مستوي الفريقين.
 
وينضم فريق أولمبي الشلف الجزائري الي الثلاثة أندية السابق ذكرها حيث يبدو اقرب من منافسة الهلال السوداني الذي سقط بالتعادل أمام الفريق الجزائري في معقله بمدينة أم درمان بنتيجة 1-1 لتصبح مهمة الهلال صعبة عندما يخوض مباراة الاياب في الجزائر ويبدو الشلف عمليا هو الاقرب للوصول الي مرحلة المجموعات لاول مرة في تاريخه.
 
وفي الوقت الذي أصبحت مهمة معظم الفرق العربية سهلة للعبور الي دور الثمانية أن الأهلي بقيادة البرتغالي جوزيه وضع نفسه في موقف محرج بعد خسارته بهدف أمام خصمه «الملعب المالي» في المباراة التي أقيمت في العاصمة «بوماكو» حيث أن الحظ لو ساند الفريق المالي في مباراة العودة قد يطيح بآمال الأهلي وجماهيره العريضة في رؤية فريقها بدور الثمانية حيث يحتاج الفريق المالي الي التعادل أو الهزيمة بفارق هدف للعبور الي دور الثمانية.
 
وأخيرا فريق المريخ السوداني خسر مباراته أمام مضيفه «تي بي مازمبي» الكنغولي بنتيجة 2- صفر في اللقاء الذي جمعهما بمدينة «لوممباشي» لتصبح مهمة المريخ صعبة في مباراة الاياب في أم درمان اذ يتطلب الامر الفوز بثلاثة اهداف.