الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيس الغرفة التجارية يكشف: 100 مليون جنيه الخسائر اليومية لبورسعيد




اكد محمد المصرى نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية ورئيس الغرفة التجارية ببورسعيد ان حركة النشاط التجارى والصناعى فى بورسعيد تكاد تكون متوقفة تماما بسبب الاحداث الراهنة التى تشهدها المدينة مطالبا بالتحقيق الفورى فى قتل المتظاهرين بالمدينة حتى تهدأ الامور.
 
وقال فى تصريح خاص ان الخسائر الاقتصادية فى المدينة لن تقل عن 100 مليون جنيه يوميا بسبب توقف البنوك وجميع الاجهزة الحكومية عن العمل فضلا عن تعطل حركة الشحن والتفريغ بالميناء مما اثر سلبا على تدفق حركة البضائع.واشار الى انتشار حركة البضائع المهربة بالمدينة فى ظل حالة الانفلات الامنى مما يضر بالاقتصاد الوطنى  مطالبا فى الوقت ذاته بتحقيق فورى وعاجل فى الاحداث الدامية التى تشهدها المدينة والقصاص للشهداء.
 
 
 
واضاف ان مدينة بورسعيد تعرضت لحصار اقتصادى دام لـ  20 سنة بسبب الغاء العمل بنظام المنطقة الحرة  فى عهد النظام المخلوع مما اثر سلبا على مستوى المعيشة بالمدينة وزيادة معدلات البطالة.واكد رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد ان الوقت قد حان لتدخل رئاسى وحكومى عاجل لرفع الظلم عن اهالى  بورسعيد وتحقيق المطالب العادلة حتى  تعود الحياة الى طبيعتهاواوضح المصرى ان شعب بورسعيد (طيب) وتاريخه نضالى ضد الاستعمار  وعلى الارادة السياسية ان تخضع للارادة الشعبية لتحقيق الاستقرار واستعادة حركة النشاط التجارى والاقتصادى ومن ثم زيادة معدلات النمو الاقتصادى.
 
وفيما يتعلق بموافقة الرئيس محمد مرسى على عودة العمل بنظام المنطقة الحرة ببورسعيد قال محمد المصرى نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية ورئيس الغرفة التجارية ببورسعيد إنه من الضرورى وعقب الموافقة على القانون أن يتم عقد لقاء موسع فى بورسعيد بين المستثمرين ووزراء المجموعة الاقتصادية لبحث الخطة التى سيتم العمل بها خلال الفترة المقبلة،الا ان الظروف الراهنة حالت دون ذلك  مشيرا إلى أن عودة المنطقة الحرة سيكون لها كبير الأثر فى حل المشكلات الاقتصادية التى عانت منها بورسعيد بشكل خاص وإقليم القناة بشكل عام منذ إغلاقها فى عهد مبارك.
 
وأضاف المصرى: إن هناك طموحات كبيرة لدى رجال الصناعة والمستثمرين وعلى الحكومة أن تساندهم فى تنفيذها بما يعود بالنفع على المواطنين وتابع: ان عودة المنطقة الحرة ببورسعيد حمل معه العديد من الآمال والأحلام للقطاع الصناعى والتجارى الا ان الامر يتطلب اولا حقن الدماء والقصاص للشهداء لتحقيق الاستقرار ثم التنمية.