السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«التحرك في الشارع» يربك «الإنقاذ».. والوفد يبحث خوض الانتخابات






كتبت ـــ فريدة محمد ــ نهي حجازي
طالب عدد من قيادات جبهة الإنقاذ بضرورة تفعيل المبادرة المتمثلة في خطة عمل الجبهة التي أعلنتها  مؤخراً  قبل صدور حكم محكمة القضاء الإداري بعدم دستورية قانون الانتخابات وتهدف  الخطة إلي التحرك في الشارع.
 
 
واعتبرت قيادات الجبهة أن حكم وقف الانتخابات جاء بمثابة الفرصة الذهبية أمام الجبهة للعمل علي تقوية شوكتها في الشارع و التفاعل والتلاحم مع الجماهير لحين إجراء انتخابات تشريعية جديدة .
عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الديمقراطي المشارك في الجبهة.
أكد أن الجبهة تواجه تحدياً جماهيرياً وهو الانتشار والتفاعل مع الشارع
ومشكلات الجماهير خلال فترة وقف الانتخابات مطالبا بإعادة النظر في أولويات الجبهة إذا كان لديها التوجه الحقيقي نحو العمل الجاد وطرح نفسها كبديل للسلطة النظام الحاكم الأن ، لافتاً إلي أنه لم تتناقش أحزاب الجبهة حول امكانية تفعيل خطة العمل و هو ما يثير ــ برأيه ـــ قلق القيادات مشيراً إلي أنه يجب علي أحزاب الجبهة البالغ عددها 22 حزبا تنظيم انفسها في عمل جماعي مشترك بعيداً عن الشو الإعلامي الذي تتمتع به الجبهة.
فيما أكد د. هيثم الخطيب عضو المكتب التنفيذي لحزب الدستور أن خطة العمل لم تناقش بشكل فعلي علي أرض الواقع، موضحاً أن "الدستور" بدأ في تنشيط نفسه  وإعادة هيكلة الحزب من الداخل في المحافظات لأن هذا الحزب يعتبر المكون الرئيسي من مكونات الجبهة و بالتالي فهناك ضرورة أن يعيد الحزب بناء نفسه.
يأتي ذلك في الوقت الذي اجتمعت فيه الهيئة العليا لـ"الوفد" أمس لبحث آخر التطورات التي شهدتها البلاد وإمكانية المشاركة في الانتخابات ولم ينته الاجتماع حتي مثول الجريدة للطبع..كانت الهيئة البرلمانية للحزب قد اعلنت عن انتقادها لقانون الصكوك  معتبرة أنه يجعل ثروات البلد تحت رحمة الأجانب ويجعل مصر مرتعا للخارجين علي القانون ..كما هاجمت الهيئة وزير الداخلية مطالبة إياه بالاستقالة بعد الأحداث الأخيرة.
و من ناحيته أصدر د. أحمد البرعي المنسق للجبهة بياناً أكد فيه أن الجبهة تحاول التوسط لإعادة الأمن إلي أقسام الشرطة عبر التحدث مع ضباط الشرطة المعتصمين وذلك خوفا من تواجد ميليشيات شعبية في الشوارع تشكل من قبل القوي الإسلامية،  مضيفا " الأمر يحتاج لقرار سياسي من رئيس الجمهورية بأن يستمع لمطالب الضباط المعتصمين، وأن يبدأ وزير الداخلية في التفاوض الجاد معهم. "